انتشلت وحدات الحرس البحري التونسي صباح اليوم الخميس 20 جثة لمهاجرين غير شرعيين، إثر انقلاب مركب كان يقل أكثر من 40 مهاجراً، ويجري البحث عن مفقودين آخرين، وفق ما أفادت به مصادر من الحرس البحري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وقال المتحدث باسم الحرس البحري في صفاقس الرائد علي العياري لـ(د ب أ) إن الغرقى أغلبهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء، وأنه جرى إنقاذ 5 مهاجرين، وحالتهم حرجة، فيما تستمر عمليات التمشيط في السواحل للبحث عن المزيد من المفقودين.
وأوضح المتحدث أن “المركب الذي غرق فجر اليوم كانت حالته متداعية. ومثل أغلب عمليات الهجرة غير الشرعية، تعرض المهاجرون إلى عملية تحايل”.
وتعد سواحل صفاقس، بما في ذلك جزيرة قرقنة التابعة لها، منصة رئيسية لقوارب الهجرة غير الشرعية نحو أقرب نقطة من التراب الإيطالي في جزيرة لامبيدوزا القريبة.
وبحسب أرقام نشرها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الذي يعنى بالهجرة، فقد نجح أكثر من 12 ألف مهاجر غير شرعي في الوصول إلى السواحل الايطالية هذا العام انطلاقاً من السواحل التونسية.
وتضغط الحكومة الإيطالية للتوصل إلى اتفاقات جديدة مع الحكومة التونسية من أجل فرض المزيد من القيود على أنشطة الهجرة غير الشرعية وتيسير عمليات ترحيل تونسيين وصلوا بطرق غير قانونية إلى سواحلها.
وقال المتحدث باسم الحرس البحري في صفاقس الرائد علي العياري لـ(د ب أ) إن الغرقى أغلبهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء، وأنه جرى إنقاذ 5 مهاجرين، وحالتهم حرجة، فيما تستمر عمليات التمشيط في السواحل للبحث عن المزيد من المفقودين.
وأوضح المتحدث أن “المركب الذي غرق فجر اليوم كانت حالته متداعية. ومثل أغلب عمليات الهجرة غير الشرعية، تعرض المهاجرون إلى عملية تحايل”.
وتعد سواحل صفاقس، بما في ذلك جزيرة قرقنة التابعة لها، منصة رئيسية لقوارب الهجرة غير الشرعية نحو أقرب نقطة من التراب الإيطالي في جزيرة لامبيدوزا القريبة.
وبحسب أرقام نشرها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الذي يعنى بالهجرة، فقد نجح أكثر من 12 ألف مهاجر غير شرعي في الوصول إلى السواحل الايطالية هذا العام انطلاقاً من السواحل التونسية.
وتضغط الحكومة الإيطالية للتوصل إلى اتفاقات جديدة مع الحكومة التونسية من أجل فرض المزيد من القيود على أنشطة الهجرة غير الشرعية وتيسير عمليات ترحيل تونسيين وصلوا بطرق غير قانونية إلى سواحلها.
