milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

في نعي بدر حمود الروضان – بقلم : د.سعود أسعد الثاقب

0
 بقلم : د.سعود أسعد الثاقب

يصعب على الكلمات وصف مسيرة عطاء وإنجاز، فمن المستحيل اختصار رحلة كفاح تاجر ولد قبل اكتشاف النفط وعاصر الاستقلال والدستور والغزو وعاش جميع تفاصيل الدولة في سطور، فالفقيد بدر حمود الروضان شخصية نادرة، ومن القلة القليلة التي حرصت على المحافظة على أخلاق تجار شرق القديمة، فكان سابقا لزمانه، وله نظرة مستقبلية فريدة وقدرة إدارية عجيبة، لم يبن تجارته ومشاريعه على المناقصات الحكومية، بل ترك بصماته ليس فقط في مصنع الروضان للقوارب والرياضي وغيرها من المشاريع العديدة التي يعرفها كل كويتي، بل شد رحاله إلى دبي وهي صحراء قاحله في الستينيات، ليكمل ما بدأه في الكويت، ويجعلها مقرا لشركاته، فامتدت استثماراته وشراكاته حول العالم، بين الشرق والغرب، في شتى القطاعات والمجالات من خلال مجموعته التي تحمل شعار حرف R العالق في الأذهان عبر الأزمان.

لم يبحث عن منصب أو جاه، كان كريما، طيب المعشر وحسن الخلق، يملك شخصية حازمة، وهيبة وسمتا فريدين، وفي نفس الوقت تواضع نادر، فكان قريبا من الجميع، الصغير قبل الكبير والفقير قبل الغني، كان يعشق العمل لحد الإدمان، لكنه يعمل بصمت، وشعاره الإنجاز والإتقان، لا يحب الضجيج والأضواء، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالأعمال الخيرية والمساعدات، كان أشد الحرص على ألا يعرف حتى أقرب الناس له عن تبرعاته، والتي لا يعلمها إلا الله، فأسأل الله أن يجعل تفريجه لكربات المحتاجين وفتح أبواب الرزق للعديد من الأسر حول العالم في ميزانه.

وللراحل تجارب تجارية نادرة في شتى بقاع الأرض، لا تعد ولا تحصى، من أفغانستان إلى اليونان، مرورا بالكثير من الدول الخليجية والعربية والأوروبية، قصص نجاح وقصص فشل، فمسيرته لم تكن مفروشة بالورد، بل مليئة بالمغامرات والمصاعب، واستثماره الأكبر والأهم بالنسبة له كان في المحافظة على السمعة الطيبة بالقول والفعل والعمل، رغم المغريات الدنيوية والتحديات، كنت أتمنى من كل قلبي توثيقها قبل رحيله، لتكون دروسا لتجار اليوم، وسلاحا يعينهم على مواجهة المعارك الأخلاقية والأزمات والطمع بثبات وإيمان، لكن شاءت الأقدار أن يرحل فجأة بلا ميعاد ولا سابق إنذار.

صحيح أن الفقد مؤلم، فهناك أشخاص يصعب تعويضهم، لكن ما يخفف من ألم المصاب، أن الفقيد ترك أسرة يضرب بها المثل في الأخلاق والطيبة والكرم، فالمرحوم كان أحرص ما يكون على الأسرة ولمّ شمل العائلة، ومستعدا لبذل كل شيء من أجلها، فكان قدوة ومدرسة في ذلك، ومن يعرف شريكة حياته الفاضلة أم ناصر وأبناءه حمود ومشاري وناصر ومبارك وعبدالله وأبرار، يعلم علم اليقين أن الذي خلف ما مات، فكلي ثقة بأنهم سيستكملون مسيرة الخير والطيب التي ابتدأها، رحم الله الفقيد بدر حمود الروضان، ودعواتنا له بالثبات والمغفرة وأن يرزق أهله الصبر والرضا ويجمعهم بالفردوس الأعلى.

Althaqeb@cba.edu.kw

salthajeb@

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn