نقاط أساسية لخسارة الوزن
تلفت أخصائية التغذية بيان أكرم الانتباه لبعض النقاط الأساسية لضمان الحصول على حمية غذائية مريحة وقابلة للتطبيق، وأهمها على الإطلاق أن لكل شخص حمية غذائية تناسبه دون غيره، تصمم له بناء على العمر، الجنس، الوزن والطول للشخص ويُفضل استشارة أخصائي تغذية لضمان عدم حدوث فقدان بالعناصر الغذائية الأساسية.
وتؤكد: «يجب أن يكون الهدف واقعياً خلال تطبيق الحمية، فالنزول الآمن بالوزن يكون بالتدريج لتفادي فقدان الكتلة العضلية والماء في الجسم، والوزن الآمن هو نزول الكتلة الدهنية بين 0.5 و1.5 كغ أسبوعياً».
تقسيم الوجبات
تنبه أخصائية التغذية أن الراغبين في تخفيض أوزانهم عليهم تذكر أن خسارة الوزن تتم عندما يكون مدخول الجسم من السعرات الحرارية أقل من احتياجنا، ولذلك لا بد من أن يكون ذلك بطريقة مدروسة ومُلبية لكافة احتياجات الجسم، لذا من الأفضل تقسيم الوجبات لـ5 أو 6 وجبات يومياً على عكس الشائع بتناول وجبة واحدة يومياً فقط، مع المحافظة على وجبة الإفطار.
عادات خاطئة
تشير أخصائية التغذية إلى أهمية الانتباه الكامل للعادات الغذائية التي من شأنها زيادة الوراد الغذائي من دون الشعور بذلك، كتذوق الطعام عدة مرات أثناء الطبخ، أو تناول ما تبقي من طعام الأطفال الذين لم يستطيعوا إكماله، أو ببساطة تناول الطعام في وقت متأخر من الليل بسبب الملل. وتضيف: «من الضروري عدم الذهاب لتسوق الطعام بمعدة فارغة، فهذا الأمر يزيد الخيارات السيئة في الشراء، تلك الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون، وبالتالي خطوة جداً كبيرة لإفشال المخطط في خسارة الوزن».
كميات مناسبة
وحول أهمية شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم، تؤكد: «يمكننا تحديد الكمية المناسبة لكل شخص بحسب وزن جسمه وطبيعته، من خلال أخصائي التغذية بعد قياس كتلة الجسم والتعرف إلى نسبة الأملاح والعضل والدهون. كما يجب الانتباه إلى ممارسة الرياضة بشكل يومي أو على الأقل 3 مرات أسبوعياً، واختيار التمارين متوسطة الشدة، كالمشي، فهي مناسبة للغالبية العظمى من الناس، إضافة إلى تمارين الآيروبك».
السعرات الحرارية
وتوضح أخصائية التغذية الأسباب الأكثر شيوعاً لفشل الحمية، وأبرزها تناول السعرات الحرارية عن طريق المشروبات والعصائر من خلال المشروبات الغازية والعصائر الطبيعية والصناعية، لاحتوائها جميعها على نسبة عالية من السكريات التي تعيق عملية نزول الوزن. وتضيف: «من المهم عدم استخدام أدوية وخلطات الحمية التجارية مجهولة المصدر، والمنتشرة بالأسواق من دون استشارة الطبيب، إذ إن معظمها غير آمنة وغير مناسبة وقد تضر بأعضاء الجسم».