حقيقة وساطة الصلح بين عمرو دياب ودينا الشربيني
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء حول توسط الإعلامي عمرو أديب للصلح بين النجم عمرو دياب وزوجته دينا الشربيني، وأكدت الروايات المتداولة، أن أديب نجح بالفعل في جمع دينا وعمرو للحوار لمدة ساعة، ولكن فشلت المفاوضات بين الطرفين، بسبب إصرار دينا على إشهار زواجهما رسميا والسماح لها بالإنجاب.
اللافت أن الرواية تكررت بنفس تفاصيلها ولكن تغير الوسيط، وتردد أنه شاعر ومسئول مهم في دولة خليجية على علاقة خاصة مع الطرفين، وبادر بالتدخل للصلح بينهما، مقترحا عليهما الظهور معا والاحتفال بنجاح ألبوم عمرو الأخير “يا أنا يا لأ”، ومنح أنفسهما فرصة لتجاوز الخلافات الأخيرة، ولكن دينا أصرت على موقفها.
أنباء خلافات دينا وعمرو دياب لا زالت أسيرة “روايات مجهولة” حيث لم يصدر عن عمرو ولا دينا أي تصريح رسمي يؤكد زواجهما أو انفصالهما، وشهدت الشائعات عدة روايات متضاربة، ففي البداية تردد أن عمرو طرد دينا من شقته الفندقية الفاخرة بعدما طالبته بالزواج أسوة بياسمين صبري وريهام حجاج، وبعدها خرجت شائعة أخرى أكدت أن دينا الشربيني حامل من عمرو دياب وانه طالبها بإجهاض الجنين فورا، لأنه غير مستعد لتكرار تجربة الأبوة مجددا في هذا العمر وهو ما رفضته دينا، ثم تردد أن دينا هي من طلبت الطلاق، بعدما رفض عمرو الاعتراف بزواجهما “المدني” الذي حرر بوثيقة شهد عليها ملياردير معروف وصديق مقرب من دياب، إضافة إلى منتج كبير.
والمعلومة الوحيدة المؤكدة في كل هذه الروايات، أن دينا غادرت مقر إقامة عمرو دياب، بعد انتقاله للإقامة في استديو خاص للانتهاء من تسجيل ومكساج ألبومه الجديد “يا أنا يا لأ”، بينما انشغلت دينا للانتهاء من تصوير مشاهدها الأخيرة في عدة أعمال فنية تعاقدت عليها مؤخرا، تمهيدا للتفرغ الكامل لتصوير مسلسلها الجديد “قصر النيل” المقرر عرضه بموسم دراما رمضان 2021، وظهرت دينا لمرة وحيدة طوال فترة الأزمة برفقة صناع المسلسل المؤلف محمد سليمان عبد الملك، والمخرج خالد مرعي، علما أن المسلسل من إنتاج محمد مشيش المنتج المقرب من عمرو دياب والذي منح دينا فرصة البطولة المطلقة طوال السنوات الماضية.
وكشفت مصادر مقربة من دينا عن تلقيها نصيحة بإصدار بيان شامل يتضمن حقيقة قصتها مع عمرو دياب خاصة وان بعض الروايات المتداولة تمس سمعتها، ولكن حتى اللحظة تلتزم دينا الصمت تماما، احتراما لاتفاقها مع عمرو دياب بعد التطرق نهائيا لتفاصيل حياتهما الخاصة عبر وسائل الإعلام.