الأسبوع الماضي قام سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد بزيارة إلى وزارة الداخلية، حيث كان في مقدمة مستقبلي سموه لدى زيارته إلى «الداخلية» الشيخ ثامر العلي والفريق عصام النهام وكبار قيادات الوزارة.
لا شك أن زيارة سمو رئيس الوزراء لها دلالات مهمة، وظهر ذلك جليا بإعلانه التقدير للدور الكبير الذي قامت به الوزارة ممثلة في جميع منتسبيها أثناء الأزمة الصحية التي أربكت العالم والكويت وأثرت على كل قطاعات الحياة ودورهم في استقرار البلاد، وان رجال «الداخلية» مؤتمنون على أرواح الناس وأعراضهم، وتأكيد سموه على تطبيق القانون على الجميع وأنه لا أحد فوق القانون.
استوقفني ما ذكره سمو الرئيس من أن وزارة الداخلية أخذت على عاتقها تنفيذ جانب كبير من قرارات مجلس الوزراء وهي التي تتحمل العبء الأكبر بانتشار أبنائها البررة في كل شبر من أرض الكويت والعمل في كل الظروف والميادين، وهي رسالة تقدير مستحقة تزيدني فخرا كوني قياديا في هذه الوزارة، وهي وسام على صدور رجال الوزارة يتقدمهم الفريق عصام النهام، حيث واصلوا الليل بالنهار ومع انتشار وباء قد يصيبهم، ومع ذلك عملوا دون كلل أو ملل متسلحين بالإيمان بالله، ومقدمين رفعة شأن الوطن وحمايته على حياتهم وحياة أسرهم.
دعوة سمو الرئيس الى الاستمرار في الاداء الفائق انطلاقا من ان الأزمة الصحية مازالت في مسارها الطويل ولم تنته وأهمية مواصلة العطاء والعمل لمواجهة تداعياتها والتخفيف من أضرارها وقوله لأبنائه في «الداخلية» انتم أكفـــاء لهــذه المسؤوليـة.
واللافت في هذه الزيارة تأكيد وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي على الالتزام بالنطق السامي لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، بتجسيد التعاون مع أجهزة الدولة وترسيخ دولة القانون والمؤسسات وتجسيد العدالة والمساواة وحسن اختيار القيادات القادرة على الارتقاء بالبلاد، ووصفه مهمة الحفاظ على الأمن واستقرار البلاد بالمسؤوليـــة البالغة، وهي حقـــا مسؤولية عظيمــة.
آخر الكلام
أتقدم بالتهنئة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وإلى سمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد وإلى أبناء هذا الشعب الطيب والمقيمين على ارضه بحلول العام الجديد، وآمل أن يكون عام خير وبركة وتعود الحياة إلى ما كانت عليه، مع نهاية العام 2020 واطلالة 2021 وفيما الجميع يحتفي بالمناسبة سواء في المتنزهات أو في البر أو بالمطاعم والفنادق.. الخ، انتشر رجال الداخلية يتقدمهم الشيخ ثامر العلي والفريق عصام النهام وجميع الوكلاء المساعدين والمديرين العامين دون استثناء وباقي قوة الشرطة بالانتشار الأمني وسط المحتفين وتوزيع الجهود على كل المواقع لتأمين وتوفير اقصى إجراءات السلامة، فكل الشكر الى إخواني وأبنائي في وزارة الداخلية كل باسمه على جهودهم في بث الطمأنينة وترسيخ الأمن والأمان بالنفوس، وهذا ليس بغريب على رجال الوزارة.. عساكم على القوة.
