عُثر عليه حياً بعد 4 أيام من جنازته
بعدما تلقت زوجة مواطن هندوراسي اتصالاً من مستشفى يفيد بوفاة زوجها من تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذهبت إلى المشرحة للتعرّف إلى الجثة، عُثر عليه في أحد الحقول ببلدة مجاورة بعد 4 أيام من جنازته، بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن فيكتوريا سارمينتو تلقت اتصالاً أواخر شهر ديسمبر الماضي من مستشفى «أوكسيدنت» يفيد بوفاة زوجها البالغ من العمر 65 عاماً من تداعيات إصابته بـ «كورونا». وبالفعل أكدت الزوجة أن الجثة تعود لزوجها، واستخرجت عقب ذلك تصريحاً بالدفن.
وأضافت أن المفاجأة كانت ظهور زوجها بعد أربعة أيام من الجنازة، بعدما عُثر عليه في أحد الحقول ببلدة ترينيداد المجاورة. مؤكدة أن الزوج كان في نزهة عندما سقط أرضاً، وظلّ أياماً غير قادر على النهوض ومن دون طعام.
وقالت فيكتوريا إنه من الممكن أن يكون الأمر قد اختلط عليها في المشرحة أثناء التعرّف إلى الجثة التي كان يفترض أن تكون لزوجها. وطلبت الزوجة المستشفى أن يعيد لها ما أنفقته على دفن رجل غير زوجها، مشيرة إلى أنه كان يتوجب على السلطات أن تدقق أكثر في بيانات المشرحة والأشخاص الموجودين فيها.
من جانبه قال مسؤول في المستشفى، إن الرجل الذي دُفن عن طريق الخطأ قد أدخل إلى المستشفى في حالة حرجة، وكان يعاني من كوفيد-19، وقد توفي بعد ساعات من ذلك.
واعتبرت إدارة المستشفى أنها غير مسؤولة عما حدث، وأن الزوجة هي التي أكدت هوية الشخص الذي عُرض عليها في المشرحة، لافتة إلى وجود شبه كبير بين زوجها والمتوفى.