أعلن وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون التلفزيون، مجيد الجزاف، أن “نسبة المشاهدة في تلفزيون الكويت خلال رمضان الفائت ارتفعت أكثر من الأعوام السابقة”، موضحا أن “البرامج والمسلسلات التي قدمها لاقت قبولا كبيرا من المشاهدين بمختلف التوجهات، ولاسيما أنها كانت تحترم الذوق العام وبعيدة عن الإسفاف”.
وأضاف الجزاف، في تصريح لـ “الجريدة”، أن “الإيرادات المالية التي حققها التلفزيون مقابل الإعلانات في الأيام الأولى فقط من الشهر الكريم خير دليل على أن وزارة الإعلام تسير في الطريق الصحيح، سواء كان ذلك في رفع نسبة الإيرادات المالية للوزارة، أو نوعية وكم الأعمال التي تعرض على شاشة التلفزيون”، مبينا أن “الوزارة حصلت لأول مرة أكثر من 750 ألف دينار في الأسبوع الأول فقط من رمضان، ويرجح أن تكون هذه النسبة قد ارتفعت أكثر بعد حصر المبالغ المالية للإعلانات بشكل نهائي خلال الأيام القليلة القادمة”.
تعاون وتنسيق
وأوضح أن “نسبة الإعلانات دائما ترتفع مع بداية موسم رمضان وتنخفض في منتصف الشهر، ثم تعود وترتفع مرة أخرى مع نهاية الشهر الفضيل ودخول الإعلانات الخاصة بالمسرحيات والأعمال التي تعرض في الأعياد والمناسبات”، لافتا إلى أن “كثرة الإعلانات في شهر رمضان تسببت في إلغاء عرض مقدمة ونهاية بعض المسلسلات لضيق الوقت، وهذا ما يؤكد أن التلفزيون يعمل وفق آلية واضحة وخطة مدروسة من المسؤولين عن “الإعلام” تحقق النجاح المطلوب، فضلا عن التعاون المثمر والتنسيق المستمر مع كل القطاعات الأخرى والوكلاء المساعدين الذين بذلوا جهودا كبيرة في هذه الفترة”.
عودة البرامج
وأشار الجزاف إلى أن “قطاع التلفزيون يسعى دائما إلى التطوير والنهوض بما يتم عرضه من أعمال، إذ قمنا بشراء العديد من الأفلام والمسرحيات الجديدة والأعمال المخصصة للكبار، إضافة إلى شراء كمية كبيرة من الرسوم المتحركة التعليمية الخاصة بالأطفال”، لافتا إلى أن “الدورة البرامجية الخاصة بموسم الصيف والتي ستبدأ مطلع يوليو المقبل، تتضمن العديد من البرامج التي تناسب مختلف شرائح المجتمع، فضلا عن عودة البرامج المباشرة التي يعتمد عليها التلفزيون كثيرا مثل “صباح الخير يا كويت”، و”شاي الضحى” في الفترة الصباحية، إضافة إلى برنامج “الليلة” الذي يعد من البرامج الجيدة التي تعتمد عليها الوزارة في الفترة المسائية. وغيرها من البرامج المتجددة التي تسلط الضوء على قضايا الشباب”.
وأردف أن “أبوابنا مفتوحة أمام الجميع بلا استثناء، ونسعى دائما إلى استثمار الطاقات الشبابية في الوزارة من خلال منحهم الفرص المناسبة لتقديم ما لديهم من إمكانات لرفع مستوى العمل في قطاع التلفزيون الذي يعد ركيزة أساسية ومكملة لبقية قطاعات الوزارة التي تحاول جاهدة إرضاء الجمهور بمختلف توجهاته وشرائحه”، مؤكدا أننا “نسعد باستضافة ودعم كل من لديه أفكار جديدة وطموحة تطور العمل في التلفزيون”.
