milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

أُرثي من علَّمني الإعلام! – بقلم : يوسف عبدالرحمن

0
 بقلم : يوسف عبدالرحمن

y.abdul@alanba.com.kw

رغم أن والده الملا علي حمود المتروك، إلا أنه اختار الإذاعة طريقا له!

أُرثي اليوم أستاذي ومعلمي الذي علمني الإعلام!

أبكي اليوم قدوتي الإعلامية الشامخة!

أكتب عن أول من بشرنا عبر الأثير.. هنا الكويت المحررة!

أذكّر بمن بث فينا الحماس إبان أزمة المقبور قاسم!

نعم.. نحزن اليوم على مذيعنا صاحب التواضع الجم، أحد أعمدة الإعلام الكويتي وركائزه الذي فقدته الكويت والساحة الإعلامية!

ورحل الذي أكسبنا خبرة وكان يمثلنا عبر الأثير بعطائه الجميل..

وترجل ابن المطبة وشرق والكويت المذيع المخضرم الغالي علينا جميعا حسين ملا علي.. إلى مثواه الأخير فانطفأت في رحيله يوم الاثنين الماضي 83 شمعة!

التقيته أثناء دخولي وزارة الإعلام في أوائل الثمانينيات وأبديت له إعجابي بصوته وطريقته في عرض الخبر، ثم توطدت علاقتي به أثناء عملي النقابي في جمعية المعلمين والعمل الخيري التطوعي في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية و«الأنباء»، وكثيرا ما تلقيت منه اتصالات أو بادرته بالاتصال حول موضوع ما نريد أن نعرضه في إعلامنا الرسمي، وكان على الدوام مبادرا صاحب همة عالية ونفس متسامحة ومتفاعلا مع كل خير وحدث وطلب.

له من البصمات ما يصعب حصره، دمث الخلق يأسرك بطيبته وحبابته ومخلص ووفيّ لوطنه ووظيفته وإنسانيته!

كان قائدا أخذ بيد الكثير من الشباب الكويتي المنتمي للإذاعة والتلفزيون (مد لهم يد العون وأعطاهم من خبرته) وها هم اليوم يرثونه في الميديا ووسائل التواصل الاجتماعي وفي الصحف والمجلات، وهكذا يكون الوفاء.

في جائحة «كورونا» خسرنا الكثير من محبينا، منهم السياسي والخيري والإعلامي، وها نحن اليوم نفقد العزيز (بوهادي)، طيب الله ثراه ومثواه، بعد أن أفنى حياته وعمره في خدمة الكويت والإعلام الذي أحبه فبادله الحب.

تراب الكويت الطاهر في مقبرة الصليبخات احتضن جثمان أستاذنا القدير حسين ملا علي حمود المتروك بسبب دخوله العناية المركزة نتيجة المضاعفات التي حدثت له بعد إجرائه عملية جراحية دقيقة في أحد المستشفيات الخاصة.

٭ ومضة: حزن شديد لف الوسط الإعلامي الكويتي لمكانة (بوهادي)، ذاك الإعلامي صاحب الوجه الوسيم الباسم المتفائل دائما!

ترجَّل فارس (المايك) الإذاعي الذي امتطاه لمدة تزيد على نصف قرن منذ نشأة الإذاعة الكويتية!

لقد أحب الأثير منذ صغره وتميز أداؤه عبر سنوات ظهوره بالجرأة في المقابلات وتشجيع المقابل له!

لقد عُلِّق أثناء الاحتلال العراقي الصدامي بإحدى المراوح ونجاه الله من بطشهم وعندما تحررت الكويت أعلنها مدوية (هنا من الكويت الحرة المحررة)!

٭ آخر الكلام: هذا أنموذج إعلامي من الزمن الجميل أستاذ في الإذاعة متمكن وقدير ومميز له من الأبناء أربع بنات وثلاثة أولاد.. نعزيهم اليوم برحيل أستاذنا وندعو الله عز وجل أن يجبر عزاهم ويصبرهم.

٭ زبدة الحچي: تفقد الكويت والإعلام الكويتي (علما رمزا) اهتم بالإذاعة عشقه الدائم ورحل بعد أن أثرى أرشيف الإذاعة بالكثير من المقابلات والحوارات النادرة مع الزعماء العرب ونال محبة جماهير الوطن العربي.

والله إن الكويت لتفخر بأمثال المذيع حسين ملا علي والمرحوم مبارك الميال ومحمد الملا وحمد المؤمن وجاسم شهاب وغيرهم كثر.

نحن جيل مخضرم موجود الآن نشهد لهذا المذيع الكويتي بوطنيته ومهنيته، فلم ولن ننسى أبدا صوته عبر أثير الوطن طوال عقود خمسة مضت، رافق فيها حكام الدولة وقدم مختلف البرامج، فكان على الدوام (سيد الميكروفونات) في برامج: مساء الخير يا كويت وجولة في الدولة ومعكم في كل مكان واحترس وركن الشرطة وعلى الخط وعبر أثير البرنامج الثاني!

وداعاً أستاذي ومعلمي، وأضرع إلى المولى عز وجل أن يُوسِّع مدخلك ويُكرم نُزلك ويجعل قبرك روضة من رياض الجنة ومثواك في عليين في الفردوس الأعلى من الجنة.. اللهم آمين وبالإجابة جدير، و(إنا لله وإنا إليه راجعون).. وتسقط دمعة يا بوهادي!

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn