دراسة تكشف الفرق بين صداع كورونا والأنواع الأخرى
الصداع هو أحد العلامات الشائعة لعدوى فيروس كورونا، حيث أفاد الأشخاص الذين يعانون من صداع COVID 19 بأنه صداع غير عادي، مؤلم، وأحيانًا من جانب واحد مما يجعل من الصعب القيام بوظائفه.
ووفقا لموقع “timesofindia”، يُلاحظ الصداع أيضًا بشكل شائع مع العدوى الفيروسية والبرد والتهاب الجيوب الأنفية والحساسية، ما قد يجعل الأمر أكثر إرباكًا للتعرف عليه كعلامة نموذجية لـ فيروس كورونا COVID أم لا، حيث يمكن أن يكون الصداع الخفيف ناتجًا أيضًا عن الإجهاد أو وقت النوم المفرط أو قلة النوم.
وقد حدد بحث جديد أن هناك بعض العلامات المحددة الخاصة بالصداع المرتبط بـ COVID، وليست ناجمة عن أي سبب آخر.
من الالتهاب الناجم عن تكاثر الفيروس في الجسم إلى ظهور الحمى المنهكة، يمكن أن يحدث الصداع لأكثر من سبب واحد مع COVID 19، ويمكن أن يكون أيضًا علامة على الإصابة الشديدة إذا استمر لفترة أطول.
بالنسبة لأكثر من 10٪ من المرضى، كان الصداع الذي يستمر لأكثر من 72 ساعة علامة منبهة لـ فيروس كورونا، وذلك لأن الصداع، كأحد أعراض العوامل المسببة الأخرى، نادرًا جدًا ما يستمر لفترة طويلة، أو يبدأ عادةً في التراجع.
يشهد الأطباء الآن أن أي ألم أو صداع أو ألم عضلي (ألم عضلي) يستمر لمدة تزيد عن 48-72 ساعة يجب فحصه دفعة واحدة.
قد يعاني بعض مرضى كورونا أيضًا من صداع التوتر الناجم عن نوبات السعال أو الحمى أو القشعريرة الشديدة، أبلغ المرضى أيضًا أن نافذة الـ 72 ساعة هي الحد الأدنى للمدة التي يمكن أن يستمر فيها الصداع.
كما أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يميز صداع COVID 19 عن أشكال الصداع الأخرى هو تطور الأعراض، في حين أن الصداع المعتاد نادرًا ما يخل بتوازن القناة الهضمية، إلا أنه في حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد، فإن الصداع الذي يؤخذ عادةً أيضًا كعلامة على التهاب الأعصاب، يمكن أن يضعف حواس المرء (مما يؤدي إلى فقدان حاسة الشم والتذوق) ويسبب أيضًا شكاوى في الجهاز الهضمي، مثل المغص والغثيان والتعب والإرهاق وفقدان الشهية.
على الرغم من عدم وجود صلة واضحة بين شكاوى الجهاز الهضمي والصداع، فقد وجد الباحثون أنها من المضاعفات الشائعة التي يعاني منها مصابي كورونا، إنه شيء يجب الانتباه إليه وطلب المساعدة في الحال.
استطلعت الدراسة آراء ما مجموعه 3196 مريضًا لم يكن مصابًا بـ COVID و 262 مريضًا آخرين ثبتت إصابتهم بـ COVID، كلهم اشتكوا من الصداع كعلامة على المتاعب.