نتيجة أولى إيجابية وبعدها سلبية بكوفيد-19 للرئيس البرتغالي
أعلنت الرئاسة البرتغالية الثلاثاء أن نتيجة فحص الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، المرشح لولاية ثانية في الانتخابات المقررة بعد أسابيع، لفيروس كورونا المستجد جاءت سلبية بعد فترة وجيزة من أول فحص أظهر أنه مصاب بالوباء.
وقالت الرئاسة في بيان مقتضب: “نتيجة الفحص الذي أجري الليلة الماضية جاءت سلبية. الرئيس ما زال في الحجر وينتظر الخضوع لاختبار آخر لتأكيد” النتيجة، مشيرة إلى أنه تم تعليق الحملة الانتخابية.
وقالت الرئاسة في بيان مساء الاثنين إن الرئيس البالغ من العمر 72 عاما خضع لاختبار كوفيد-19 جاءت نتيجته إيجابية ولم تظهر عليه أي أعراض مرضية وهو يخضع لحجر صحّي في مقرّ سكنه في القصر الرئاسي في لشبونة.
والأربعاء الماضي أمضى رئيس الجمهورية بضع ساعات في “العزل الاحتياطي” بعدما علم أنّ أحد أفراد الوفد المرافق له أصيب بالفيروس، لكنّ الرئيس خضع بعد ذلك لفحص كوفيد-19 وقد أتت النتيجة سلبية ولم يخضع بالتالي لحجر صحّي لأنّ مخالطته للمصاب اعتُبرت “منخفضة الخطورة“.
وريبيلو دي سوزا هو المرشح الاوفر حظا في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 24 يناير.
وانطلقت الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية رسميا الأحد ويخوض هذا السباق سبعة مرشّحين لكنّهم اضطروا جميعا إلى تقليص نشاطاتهم إلى الحدّ الأدنى بسبب الموجة الوبائية التي تشهدها البلاد والتي تعتزم الحكومة مواجهتها بفرض إغلاق عام جديد مشابه لذاك الذي فرضته خلال الموجة الوبائية الأولى في مارس.