milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

حرصوا على عيالكم – بقلم : حنان بدر الرومي

0

أثناء وقوفي عند ساحة مواقف السيارات لإحدى الجمعيات التعاونية بانتظار سيارتي، استرعى انتباهي أمر أثار استغرابي وشكوكي في الوقت نفسه، فأخذت أركز بالنظر وبقلب الأم اندفعت مسرعة باتجاه جانب من مواقف السيارات، وما إن وصلت حتى ثبتت لي صحة شكوكي، كان هناك رجل آسيوي يمارس أعمالا غير أخلاقية مع صبي، صرخت بقوه فابتعد مسرعا عن الصبي، للوهلة الأولى اكتشفت أن الصبي يعاني من إعاقة ذهنية، ولكن بدا واضحا من هندامه الأنيق جدا ونظافته أنه من مستوى عائلي جيد، أعترف بأنني في هذه اللحظات تعاملت بشدة وقسوة مع الآسيوي الذي ارتبك حتى إنه التصق بالسيارة وهو يقول لي: الصبي لا عقل له وأنا أحاول أن أسكته حتى لا يثير انتباه الناس؟

عرفت منه أنه يعمل سائقا لدى عائلة الصبي وأن الأم تتسوق في الجمعية ولكنه رفض إعطائي رقم هاتف الأم بحجة أنه لا يعرفه، أخذتني الحيرة من الصعب أن آخذ الصبي معي لداخل الجمعية بحثا عن والدته، فهو يصرخ بصوت مرتفع بين فترة وأخرى وقد يتمرد علي ولا أعرف كم من الوقت ستتأخر الأم، عندها رجعت مسرعة للجمعية وأبلغت موظف الأمن الذي هب مسرعا لإبلاغ مدير الجمعية.

كلما تذكرت هذا الموضوع اعتصر قلبي حزناً وألماً، لا أستطيع اتهام الأم فأسبابها لترك الصبي مع السائق مجهولة، كما أن شكل الصبي يدل على اهتمام أهله به، ولكن ما حدث وما قد يحدث مستقبلا له مؤلم جدا، إنها جريمة بحق براءة الأبناء، المشكلة تتركز في الثقة التامة بالعمالة المنزلية، خاصة إن مضى عليهم سنوات، نحن نعيش في زمن كثرت فيه أمراض النفوس والقلوب، كما أنه لا يمكن الجزم بتاريخ وبيئات وثقافة وأفكار العمالة المنزلية، أيا كانت جنسياتهم، إن أي عمل إجرامي للعمالة المنزلية لا يأتي فجأة ولا يمكن أن ينسب كنتيجة لمعاملة سيئة من أهل المنزل، إنما في أغلب الأحيان يكون سلوكا متأصلا لدى من يقومون بأي جريمة كانت وقد يكونون أصحاب سوابق إجرامية، لذلك فإن بعض الشك مع كثير من الحرص أمر ضروري سواء في تربية الأبناء أو في إدارة المنزل.

الغريب في الموضوع أن هذه الجريمة الأخلاقية حدثت في وضح النهار وفي مواقف جمعية تعاونية مشهورة وهناك العديد من البشر من الجنسين وبأعمار متفاوتة مروا بهذه المواقف ولا بد أن أغلبهم قد شاهد الحادثة، فهل يعقل عدم قيام أي منهم بأي رد فعل حتى إن السائق تمادى بفعلته، هل قصر الناس رفض السلوك المشين وحماية الصبي على الاستهجان القلبي فقط خوفا من أي عقوبة قانونية قد يتعرضون لها، أم إنهم تخوفوا من موقف الأهل الذي قد يغاير السلوك القويم، ما أغرب هذا الزمن! أصبح المجرم يتباهى بجريمته ويستقوي على الآخرين وهو على ثقة بأنه بأمان تام، انقلب استنكار الفعل المشين إلى تهمة قد يعاقب عليها الفرد، أخذ الناس يغمضون أعينهم حتى لا يحاسبوا، هل موطن الخطأ في القانون أم في الأهالي أم في حرصنا على ما فرضته معطيات الحياة الاجتماعية الحديثة؟

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn