milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

«درس سياسي»… بالزهد وحكمة رجال مواقف! – بقلم : طارق إدريس

0
 بقلم : طارق إدريس

هذه قصة منقولة عن موقع إعلامي لبناني أعجبتني لأن لها وفيها كثيرا من العبر التي نتمنى على كل سياسيي هذا الزمن استيعاب ذلك الدرس السياسي من رجل «جاع وما باع» تقول الرواية أنه، في بداية سبعينيات القرن المنصرم، تقدم نائب عاليه «منير أبو فاضل» باقتراح قانون يرمي إلى إعطاء رؤساء الجمهورية والمجالس النيابية والحكومات والنواب السابقين تعويضات بعدما ترددت أخبار عن سوء الأحوال الاجتماعية للمسؤولين السابقين وعيالهم آنذاك.

أقر الاقتراح في مجلس النواب وأحيل إلى رئيس الجمهورية «سليمان فرنجية»، فتمهل في توقيعه معتبرا أنه يرتب أعباء مالية كبيرة على الخزينة. وبحسب ما أخبر الوزير «خليل أبو حمد» وقبيل «عيد الاستقلال»، صدف أن كان الرئيس فرنجية يقف مع بعض المدعوين على شرفة الطابق الأول في «قصر بعبدا» قبل مباشرة استقبال المهنئين، لفت نظر رئيس الجمهورية سيارة أجرة عادية تتوقف في الباحة وينزل منها رجل عجوز يتكئ على عكاز.

سأل الرئيس «فرنجية» عنه، فقالوا له إنه رئيس الحكومة السابق الأمير «خالد شهاب».

طلب الرئيس «فرنجية» من الوزير «أبو حمد» معرفة إن كانت سيارة الأمير «خالد شهاب» مقطوعة أو خربانة حتى وصل في سيارة تاكسي؟

صافح الوزير «أبو حمد» الأمير «خالد شهاب» وسأله: لماذا حضرت في سيارة أجرة؟

رد ببساطة: أنا لا أملك سيارة ولا قدرة لدي على الإنفاق عليها.

بعد أن عرف الرئيس «فرنجية» بالجواب، أشار إلى أحد مرافقيه بدفع أجرة السيارة العمومية التي أقلت الأمير «خالد شهاب» وصرفها وتحضير إحدى سيارات المراسم، عندما هم الأمير «خالد شهاب» بالانصراف، تفقد السيارة العمومية، فقيل له إنها صرفت. فسأل: من حاسب السائق لكي أحاسبه؟ فلم يفد.

بعد لحظات، دعاه مرافق الرئيس «فرنجية» للصعود في السيارة الرئاسية لتوصيله إلى منزله في الناصرة.

وبعد انتهاء مراسم استقبال المهنئين، دخل الرئيس «سليمان فرنجية» إلى مكتبه وأخرج قانون التعويضات ووقعه.

وكان عرف عن الأمير «خالد شهاب» تحبيذه التوجه إلى مكتبه بالترامواي توفيرا على خزينة الدولة نفقات انتقاله سواء في رئاسة مجلس النواب أو رئاسة الحكومة.

وهناك مقولة مشهورة عن الأمير «خالد شهاب» تقول: الأمير «خالد» جاع وما باع. فما قصة هذا المثل؟

كان الأمير «خالد شهاب» يملك أراضي في «فلسطين» رفض بيعها لليهود بالرغم من حاجته الماسة للمال وعدم تمكنه من الوصول إليها أو استغلالها، وبقي يحتفظ بصكوكها حتى وفاته. من هنا أتى هذا المثل: جاع وما باع.

الأمير «خالد شهاب» ترأس برلمان 1935 و3 حكومات في أعوام 1936 و1938 و1952 وانتخب نائبا عن محافظة الجنوب، كما عين وزيرا عدة مرات وتسلم وزارات المال والخارجية والمغتربين والعدل والتربية الوطنية والفنون الجميلة والتجارة والصناعة والبرق والبريد والهاتف والزراعة والداخلية والدفاع الوطني والأشغال العامة والنقل.

وبعد كل تلك الفترة الطويلة من المشاركة في الحكم، لم يكن قادرا على أن يقتني سيارة، وتوفي في 7 تموز 1978، رحمه الله ورحم الله أمثاله من الشرفاء. نعم هناك دروس سياسية وإنسانية من الواقع حصلت لكل المجتمعات ولكثير من السياسيين العظماء فهل يستفيد رجال السياسة الكويتية في هذا الزمن من هذا الدرس ويكونون قدوة لاحترام الدستور والقسم بدلا من تعكير ألأوضاع بالأمور الزائلة حتى نشاهد بالمستقبل القريب رجلا سياسيا «زاهدا» يأتي لقصر السيف أو لمجلس الأمة في سيارة أجرة؟ لله درك «يا أمير خالد شهاب» نعم السياسيين عندما يصنعون التاريخ. فهل استوعبتم الدرس جيدا! «لو دامت لغيرك ما اتصلت اليك»، حكمة كل العهود والأجيال محفورة على بوابة قصر السيف، نتمنى حفرها ونقشها على كل القصور ومجلس الأمة، والله من وراء القصد!

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn