تقرير نشرته قناة فضائية محلية صوتا وصورة فجاءت مشاهده مرعبة لكآبة منظره وظلام حاراته، وسواد وجه جالياته، ومقاومة زبائنه ورخيصاته للإعلام المرئي المتجول داخل حاراته القذرة!
وقد تحمّل فريق عمل القناة شتائم هؤلاء الأبالسة وقذفهم لهم بالحجر وعلب البيرة الفارغة، ومحاولتهم أحيانا التعدي على كاميراته! ومع كل ذلك كشف الفريق الشجاع مستور إبليس ودواره وزبائن ليله، وظلام نهاره للخادمات الهاربات من جحيم معازيب ووحوش تجارة الرقيق الأبيض على أرضنا الطاهرة وعبث تجار البشر، كما وصفهم أحد ضحاياهم ومثله إحداهن ما يدور في ذلك المكان بلا رادع ولا مانع لمثل ذلك العش للدبابير الليلية بمحافظة وصفوا رجالها يوما ما «يصلى على ذيل دشداشته طهارة ووقار!».
قبل سنوات وفي ذات الموقع والمنطقة بفضل ونخوة أحد عمال القمامة من كبار السن ومخافة منه للخالق قام بإبلاغ رجال الأمن، وهو مؤمن باحتمال إعدامه من قبل مافيا شرق آسيا لو عرفوه، بأن إعلاناتهم عبر ذلك الشارع تعني بيوتا للدعارة والرقيق الأبيض، لكن بفضل الله وجهود رجال الأمن حينها تم القبض على زعيمهم الملقب بالأخطبوط! وتم عمل اللازم معه أمنا وأمانا.
وعودة للمقدمة نكررها لمن يعنيهم الأمر من كل جوانبه «خربوا ذلك العش حتى لا يكبر ويكبر طيره!» وشكرا لأبطال القناة الشجاعة لدق ناقوس خطر هالساعة، «بلا تمطمط!».
وسلامتكم أهم للأمن والأمان بكل مواقع إبليس النحيس عن أهل الديرة ومقيميها.
