الحافز والإرادة – بقلم : مطلق السعيدي
لا تأتي إرادة دون تحفيز، ولا تحفيز ينفع دون وجود إرادة، إرادة يملكها من يراد تحفيزه
فالأحلام سهلة التشكل في العقل، وهي تتشكل بحسب رغباتك وبأشياء عادة محيطة بك تتمنى لو حققتها!
وفي علم النفس يطلق على بعض الأحلام «أحلام اليقظة» فتتمنى لو كان عندك كذا وكذا وفعلت كذا وكذا!
وهذه الأحلام ربما تكون صحية لتحفيزك إن هي أثارت إرادتك!
وهي بخلاف أحلام النوم التي لا يد لنا فيها ولها مؤشرات ورموز لبعض الأحداث المستقبلية التي قد تصيبنا!
وبين حلم وآخر تصل أفكارك وشخصيتك من بعدها إلى واقع تلمسه وتحدده أنت فقط فإما أن تكون فيه أو لا تكون، وتبدأ من هنا انطلاقتك نحو حياتك
الحياة بمجملها مليئه بالسعادة والشقاء أيضا، ولابد للقلب أن يفرح ويحزن ستذوق كل الأمرين معا رضيت أم أبيت!
لا وجود لسعادة دائمة ولا لحزن دائم، ولا دخل لهذه الأحلام بحياتك، فالأحلام فقط هي من اكتشفت لك طرقا عديدة لحياتك لتنير بها ما أمكنك من هذه الطرق!
وتبقى الإرادة هي التي تسير بك في هذا الطريق!
انتبه دوما لإرادتك وامنحها الحافز تلو الآخر والتحفيز هو أن تستمر في السير في طريقك أو حتى في طرق أخرى رسمتها أحلامك وسرت بها بإرادتك!
وصاحب من ينصحك ويقوي من إرادتك وعزيمتك ولا تستشر حاسدا ومحبطا وعدو نجاح!
وتأكد من أن الطريق يبقى نجاحه وفشله مرتبطا بتلك الإرادة التي تسير بها وهذا التحفيز الذي يعتبر الوقود الخاص لمسيرتك نحو النجاح!
وتأكد أن المحاولة وحدها نجاح وان افضل النجاحات التي هي تأتي بعد الفشل!
# بالمختصر المفيد: «جميل أن تحفر طريقك بنفسك ومن يفعل ذلك فهو كمن فعل شيئا عظيما!».
Law_Alsaidi@