زهرة عرفات تكشف عن تعرضها للعنف والضرب
في أحدث إطلالاتها على الشاشة الصغيرة، ارتدت الفنانة البحرينية زهرة عرفات ثوب الجرأة والصراحة، عبر إطلاقها لمجموعة من التصريحات التي كشفت من خلالها عن بعض من ملامح حياتها الخاصة، وبعض الظروف التي مرت بها خلال السنوات الماضية، كاشفة في الوقت ذاته ولأول مرة عن جنسية زوجها، ونظرتها إلى الانوثة، كما كشفت ايضاً عن موقفها من الضرب، وعن تعرضها للتعنيف.
تصريحات زهرة عرفات التي جاءت خلال مشاركتها في برنامج “سندريلا” الذي يقدمه الإعلامي الكويتي صالح الراشد، جاءت “ساخنة”، لا سيما المقطع الذي تحدثت فيه عن تعرضها للعنف والضرب المبرح، حيث أشارت زهرة عرفات في ردها على سؤال حول تعاملها مع أبنائها إلى إنها مرت بتجربتين في الحياة.
وقالت: “مررت بتجربتين في الحياة، ابني محمد الكبير انجبته وأنا صغيرة، ولم يكن لدي خبرة، ولم يكن معي أحد، آنذاك كان يبلغ من العمر أسبوعين، ولم أعرف طريقة لاسكات بكاءه، الأمر الذي أجبرني على ضربه بالكف على وجهه، وأخذت أبكي انا وهو، وقمت بعدها بغسل وجهي ووجهه”.
وأضافت: “من بعد هذا الموقف، تغيرت أشياء كثيرة على مستوى علاقتي مع أولادي، أنا صارمة جداً ولكن الضرب لم يعد موجوداً، أحيانا تحدث بعض المواقف التي تؤدي إلى تحسين العلاقة بيننا”.
في حديثها لم تخجل زهرة من ذكر التجربة الثانية التي مرت بها، حيث قالت: “سبق لي أن تعرضت للعنف، ولم يكن ذلك أثناء وجودي عند أهلي، وكنت اسكت وأقبل”، مؤكدة إنها تعرضت للعنف والضرب المبرح لدرجة أوصلها إلى “الطوارئ”، مبينة إنها لم ترفع أي دعوى قضائية.
وقالت: “كنت أضع الماكياج لاخفاء آثار الضرب”، وبررت سبب سكوتها على ذلك بـ “الحب”. وقالت: “كنت أذهب إلى بيت والدي، وبمجرد دخولي اذهب إلى غرفة اختي واضع الماكياج، وعند اجتماعي مع اخواني كانوا يقولون لي (طقج الباب)!”. وتابعت: “ما تعرضت له وأنا صغيرة لم يكن شيء طبيعي، وعلى المرأة ان تدرك بأن ذلك ليس أمراً طبيعياً، حتى العنف اللفظي لم يعد مقبولاً”. زهرة خلال حديثها أشارت إلى إنها تعلمت كثيراً من الدكتورة فوزية دريع، قائلة: “كلما التقي بها اتعلم منها شيئاً”.
من جهة أخرى، أكدت زهرة بأنها لم تفكر ابداً بأنها تريد جنسية أخرى بخلاف جنسيتها البحرينية، كاشفة في الوقت ذاته ان زوجها كويتي.
وقالت: “أعيش في الكويت منذ 23 عام، ولا أحب ابداً الحديث عن حياتي، وبالفعل زوجي كويتي، وإذا حصلت على الجنسية الكويتية فهذا شرف لي، ولكن حالياً أنا بحرينية وهو كويتي ونعيش معاً”، وأكدت إنها تحب الكويت كثيراً، وإنها تشعر بأن كل حياتها أصبحت مرهونة بالكويت.
ورغم ما لقيته تصريحات زهرة عرفات من تفاعل لافت على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن زهرة انشغلت في إطلاق سلسلة من التغريدات على تويتر، تعبر فيها عن طبيعة نظرتها إلى الحياة والتعاملات اليومية، حيث أشارت في واحدة منها إلى أن “البعض لا يفهم إننا نصل إلى عمر لم نعد فيه نضطر إلى أن نكذب لأي سبب من الأسباب”،
وقالت في واحدة أخرى، إنها “انسانة تعبت من تحمل القيل والقال”، مشيرة إلى إنها تسعى دائماً إلى تجنب أي أشخاص يوجد بينهم مشكلات، وتسعى إلى اخراجهم من حياتها، تجنباً للدخول في متاهات هي بغنى عنها، وقالت: “أفضل الناس الناضجين لأن التعامل معهم أسهل”، ناشرة في الوقت ذاته قاعدة حياتية وصفتها بـ “المهمة”، حيث قالت: (اللي يغثك امحيه).
أما على مستوى الدراما، ترتدي زهرة عرفات حالياً عباءة “المرأة الطيبة”، وذلك في مسلسل “الوصية الغائبة” للمخرج حسين أبل، حيث يشاركها البطولة كوكبة من الفنانين، بينهم جاسم النبهان وعبدالرحمن العقل ومحمد الصيرفي ومشاري البلام ومحمد العلوي، وكانت زهرة قد بينت إن العمل من تأليف الكاتب مشاري العميري، وأكدت إن دورها مختلف تماماً عما قدمته من أعمال سابقة.