milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

وتسللت «كورونا» إلى جسدي! – بقلم : د. سامر أبورمان

0
 بقلم : د. سامر أبورمان

أصبحت تجربة الإصابة ب‍كورونا، والتعافي منه، مألوفة لدى الكثيرين، ومن السهل عليك بنقرة على جوجل أن تعثر على كثير من القصص، التي رواها أصحابها، عن الإصابة بالمرض وآثاره النفسية والجسدية، ورحلة العبور الى مرحلة الشفاء، والدروس والعبر التي استفادها المعافون ومن الممكن ان تنفع غيرهم.

وجدت نفسي قد انضممت الى قافلة هؤلاء المصابين، حيث كانت نتيجة الفحص الإلزامي الذي أجريته في مطار الكويت، إيجابية، رغم أنها كانت سلبية في الفحص السابق، الذي أجريته في الأردن قبل يومين من سفري!

استقبلت النتيجة بحمد الله على كل حال، رغم أنها قد تسبب الرعب لكثيرين، خاصة بسبب خوفهم من انتقال العدوى إلى أحبائهم، لاسيما إن كانوا من كبار السن، وأدركت أهمية اتخاذ سبل الوقاية والاحترازات الصحية، وكيف أن التغافل عنها ولو لثوان، بسبب الاطمئنان الزائف، قد يجعل الفيروس يتسلل الى جسدك، خاصة في بيئة المطارات، وزحام الطائرات التي يصعب التباعد الجسدي فيها.

وفي العادة، تطلب منك السلطات، في نفس الرسالة التي تعلمك بالنتيجة، مراجعة مركز استقبال مصابي كورونا، لاستكمال فحوصات سحب الدم وغيرها، وهناك وجدت العناية والاهتمام وإجراء الفحوصات المتنوعة، والتي تقدم لأي مصاب مهما كانت أعراض المرض عليه بسيطة، وهو أمر مقدر للكويت، في مقابل فتور دول عديدة عن توفير المسوحات بشكل مجاني دون قيود أو شروط لأسباب عديدة ومنها إحصائية، وهو الأمر الذي كتبت عنه سابقا في مقال بعنوان «المسح العشوائي لكورونا إحصائيا».

وفي المركز رأيت، في الصفوف الأمامية الصحية، أناسا من مختلف الجنسيات والأعراق، يعرضون أنفسهم للخطر في أي لحظة وهو يقتربون منا، وجميعهم يرتدون الأثواب الواقية الطويلة، وبعضهم يغلق كل ثقب في وجهه بأكثر من كمامة زرقاء وبيضاء! ومن بين هؤلاء كانت تلك الطبيبة الهندية التي أبدعت في التعامل النفسي معي كما هو التعامل الصحي وربما أكثر.

وبعد إنهاء الفحوصات، كان لزاما علي، وفق تعليمات الصحة، والى حين انتهاء أعراض الفيروس، أن استكمل الحجر المنزلي وأن التزم تطبيق «شلونك»، الذي يوفر لي ولغيري قدرا ملموسا من الأمان، وما دامت العدوى قد انتقلت لي، فينبغي العمل على الحد من انتشارها الى الآخرين.

ولعل قاسما مشتركا بين قصص من أصيبوا بكورونا وتعافوا منه، رغم ما قد يعانونه من آلام جسدية، أهمية الحالة النفسية في رحلة الشفاء، ولا أخفي أنه رغم تفاؤلي بأني سأتعافى، وأن مقالي هذا سينشر بعد التعافي بإذن الله، مع وصولنا لنسبة 99% من الشفاء، إلا أن الـ 1% الباقية تبقى لها رهبتها، وقد حاولت أن استثمرها وأزيد من رهبتها بالتفكير في دنو الأجل مهما طال الزمن، والاستعداد للرحيل سواء بكورونا وغيرها.

ورغم أن قلة قليلة جدا قد علمت بإصابتي، ممن اضطررت الى إخبارهم لأسباب عائلية ووظيفية، إلا أن ردة فعلهم لوحدها كانت كافية لإسعادي ورد روحي إلي، حتى لو اكتنفها قليل من التعاطف والشفقة!

سأبقى أفكر بفوائد كورونتي، حتى لو كانت هشة او مضحكة، كأن تكون لدي مناعة مؤقتة، أو أني سأرتاح قليلا من فحوصات كورونا التي أتعبت ثقب أنفي 7 مرات لغاية كتابة هذا الكلمات!

samir@worldofopinions.org

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn