وجّه ما يقارب مئة مثقف وخبير فرنسي أو سوري رسالة مفتوحة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، منتقدين انعطافته المفاجئة حيال الرئيس السوري بشار الأسد، واصفين خطوته بأنها «خطأ تحليلي فادح».وفي مقال بصحيفة ليبراسيون الفرنسية، أمس، فنّد باحثون وصحافيون وكتّاب تحليل الرئيس الفرنسي للملف السوري، وقوله إنه «لا يرى خَلَفاً مشروعاً لبشار الأسد»، وإن هذا الأخير ليس «عدواً» لفرنسا، إنما للشعب السوري، بعدما كانت باريس لفترة طويلة في مقدمة المطالبين برحيل الأسد.
وكتب الموقّعون على المقال، مخاطبين ماكرون: «باعترافكم بشرعية بشار الأسد، على الرغم من جرائمه الموثَّقة، إنما تضعون فرنسا في موقف الدولة المتواطئة»، متّهمين الرئيس الفرنسي بـ«تسخيف شعب بأكمله، لأنكم لا ترون أنه قادر على أن ينتخب بنفسه خَلَفاً شرعياً للأسد». (باريس ـــ رويترز)
