أعربت الإعلامية المصرية آية عبد الرحمن عن حزنها الشديد بعد تعرضها لموقف مهيب، واصفة إياه بجملة “تقشعرّ له الأبدان”.
وقالت خلال برنامجها الحقيقة المذاع عبر فضائية “سي بي سي إكسترا نيوز” إنها كانت ُتجري مقابلة تلفزيونية مسجلة مع أحد الضيوف وفجأة وافته المنية خلال دقائق من بدء اللقاء.
هذا الشخص هو رئيس شركة مصر للطيران المهندس أبو طالب توفيق الذي كانت مكلّفة بإجراء مقابلة تلفزيونية معه، وبالفعل ذهبت إلى مكان عمله لتسجيلها.
وتروي عبد الرحمن أنّ هذا الرجل بدأ المقابلة بحالة من التوتر والتعب الشديدين، ولاحظت ذلك من خلال تعرّقه الشديد خلال جلستهما معاً، وهذا ما جعلها تقترح عليه أن يأخذ راحة لمدة خمس دقائق حتى يكون جاهزاً للمقابلة، وبعدها بدقائق طلب منها العودة واستئناف حديثهما وبدء التصوير، كما أعلن عن رغبته في القيام بجولة وزيارة العمال في مكان عمله، مؤكدة أنهم كانوا يحبونه كثيراً وتجمعهم علاقة طيبة به.
وتستطرد عبد الرحمن حديثها، وتقول إنها فور البدء في استكمال المقابلة وبعد إجابته عن عدة أسئلة فوجئت به يسقط على الأرض ميتاً.
واختتمت حديثها بأنها بسبب هذه الواقعة تغيبت أمس الأول عن تقديم حلقتها في البرنامج لأن هذا الموقف تسبب لها بصدمة كبرى، وكان موقفاً لم تمر به خلال مسيرتها الاعلامية، مؤكدة أن الحياة لا تستاهل أي منازعات أو صراعات حول العمل أو الأشياء الأخرى التي تحدث بين الناس.
