milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

سمو الرئيس.. المواطن طريقك للإصلاح – بقلم : حسن الهداد

0
 بقلم : حسن الهداد

سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، إننا نثق بنواياك تجاه تحقيق ما نتمناه من إصلاح على جميع المستويات، ونعلم جيدا أنك نظيف اليد والسريرة، وكل طموحك يصب في تقدم وازدهار البلد، وتقديم معيشة افضل للمواطنين تكمن في تحقيق الرفاه والعدالة ومبدأ تكافؤ الفرص، والتعامل مع الناس بالمثل دون تحيز لفئة على أخرى.

وندرك أيضا، أن تحقيق ما تتمناه من اجتثاث الفساد أمر ليس بالهين، في ظل أوضاع تسودها الصراعات والمصالح والأجندات من متنفذين يجيدون اللعبة وتحريك الأدوات.

سموك، يعي أن في السنوات الماضية، الملفات كانت تدار بالترضيات لكسب ولاءات نواب وتيارات وفئات اجتماعية لاستمرار البقاء في المنصب.. وهذه السياسة إذا استمرت لن تدوم طويلا وستمنعك من إصلاح شيء، ولن تحقق شيئا إيجابيا، وسيستمر الفساد بشتى أشكاله، وحتى من هو معك سينقلب ضدك بسرعة البرق، عند أول رفض منك لمصالحة الخاصة.

كما تعلم سموك أن طلبات الترضيات من بعض التجار الجشعين وأعضاء المصالح لن تنتهي أبدا، وإذا وقفت ضدها فسينقلبون عليك في أول استجواب يقدم لك، وإن كان استجوابا ضعيفا، طالما لم تحقق لهم مطالبهم.

وهذه المعضلة ستسبب لك صداعا مزمنا، ولن تستطيع العمل بأريحية، وفي المقابل سيعلنون أنك فشلت ولن يتعاونوا معك.

وهنا، لا ننكر وجود نواب ينتمون للمعارضة -وهم قلة- نيتهم صادقة لتحقيق الإصلاح المرتقب، هؤلاء يجب التعاطي معهم بصدق، والتفاعل مع طرحهم والتوافق معهم.

وهناك نواب آخرون – يدعون المعارضة- مهما حاولت إرضاءهم فلن يستمعوا إليك، باختصار هدفهم الحقيقي ليس إصلاحا بقدر ماهو أمر مفروض عليهم، يجب تنفيذه، للأسف يحقق لهم بطولات من ورق، هؤلاء العقل والمنطق يحذران منهم، وهم بحمد الله، قلة ومكشوفون.

سمو الرئيس، تحقيق الإصلاح يبدأ بكسب المواطنين من خلال حل مشاكلهم التي هي أشهر من أن تذكر، والبدء بتطبيق نظام «القرعة» على كل الوظائف الحساسة والمرغوب فيها، كما فعل وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي في قبول الضباط الجدد، لسد باب الواسطات الظالم.

سمو الرئيس، افتح باب ديوانك لاستقبال المظالم، واعمل على منح الناس حقوقهم خاصة المظلومين منهم، لكسب الناس، وهذا الأمر غاية بالسهولة، وإن لم تستطع لعدم توافر الوقت، ضع أشخاصا لأداء هذه المهمة، تثق بهم في أن يكونوا عونا لك.

حينها، ستجد المواطنين يثمنون لك وقوفك بجانبهم، ويدركون أنك معهم وليس ضدهم، كما يصور لهم البعض النظرة التي جاءتهم من أشخاص لديهم مآرب بتشويه وجه السلطة.

وكذلك يا سمو الرئيس، عليك الابتعاد عن مجاملة الوزراء ولا تصدق الإنجازات الورقية التي قد يقدمها بعضهم لك، فهناك معضلة كبيرة في كافة وزارات ومؤسسات الدولة تكمن في القيادات العليا والوسطى، فمنهم من لا يعمل وجل فعله بعيد عن الصالح العام، هؤلاء يفضل إبعادهم وجلب من ينجز، بغض النظر عما إذا كان معروفا أو من فئة ثقيلة أو بسيطة.. فهناك كفاءات كثيرة ظلمت بتوزير غيرها، أو منح المناصب العليا لمن لا يستحقها.

سمو الرئيس، إن كنت صادقا بشأن الإصلاح فعليك أن تتحمل الضغوط، ففي النهاية ستكسب نفسك وأبناء شعبك، وقبل ذلك وطنك الذي يحتاج إلى إنعاشه من الاحتضار.

 

hassankuw@hotmail.com

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn