دهيران اباالخيل لـ الطفيلي عبداللطيف الدعيج :«من شب على شئ شاب عليه».
من شب على شئ شاب عليه . هذه المقوله تحمل الكثير من المعاني التي تعكس الواقع وتؤكد أن الطبع يغلب التطبع.
قرأت مقاله كتبها الطفيلي عبداللطيف الدعيج بعنوان الطفيليات والتجار لمز وغمز من خلالها على أبناء القبائل وأن هناك حمله على التجار يتهمونهم فيها بسرقة المال العام ولاأعلم حقيقه ماهو الربط بين أبناء القبائل التي لاينتمي لها الدعيج وبين التجار وسرقة المال العام إلا محاولة الزج والإساءه لفئه من أبناء المجتمع الكويتي كحال أخوانهم من الفئات الأخرى قدموا التضحيات وخدموا بلدهم وساهموا وأجدادهم وآباءهم في نهضة دولة الكويت من بداياتها عندما كان البعض يكرب السعف في مزارع الفاو وقبل أن يكتشف الذهب الأسود وتبدأ الهجره إلى الدوله.
ولاشك أن مجرد ذكر أباء القبائل ومساهماتهم في نهضة بلدهم تصيب البعض بحساسية مفرطه ترتفع معها درجة الحراره لتصيب خلايا المخ بلوثه تكون نتيجتها الهذيان من خلال الكتابه أو الحديث بكلام يدخل صاحبه بقضية ضرب الوحده الوطنيه وإشاعة أخبار تشق المجتمع وتسئ له.
أما بالنسبه للتجار الأصليين وغير الأصليين الذين ذكرهم الدعيج في مقاله فلن أتحدث عنهم لإن من ضحى وقدم أمواله لخدمة بلده كالتاجر هلال المطيري والعم خالد المرزوق وغيرهم من الشرفاء فهؤلاء من يستحقون تخليد ذكرهم وكتابة تضحياتهم وأما من إستغل بلده في حلب المناقصات والحصول على أكبر عدد من الوكالات التجاريه وزيادة رصيده في بنوك سويسرا وتجرأ على المال العام فهؤلاء ماذا قدموا يالدعيج للكويت ؟؟؟
أخيراً ياعبداللطيف أترك عنك أبناء القبائل ولاتكن أداة توجه للإساءه وكن معول بناء وأنت في هذا السن الذي تميز به الخبيث من الطيب !!!!!!
دهيران مرمح أباالخيل
بدوي حسب تقسيمة الدعيج