المطيري: إقبال الشباب على جائزة (العمل الإنساني) يجسد شغفهم بهذا العمل
الكويت – النخبة:
قال المدير العام للهيئة العامة للشباب الكويتية عبدالرحمن المطيري إن اقبال الشباب على المشاركة في جائزة مركز العمل الإنساني للشباب العربي التي تنظمها الهيئة يجسد شغفهم بالعمل الانساني.
وأضاف المطيري في تصريح صحفي اليوم الأحد عقب ترأسه اجتماع اللجنة المنظمة العليا للجائزة بمقر الهيئة أن الجائزة تأتي ضمن فعاليات (الكويت عاصمة الشباب العربي 2017) والمتواصلة بالبلاد إلى الآن لافتا إلى أن الاقبال على المشاركة بالجائزة كان “مميزا كما ونوعا”.
وأوضح أن اللجنة المنظمة استقبلت عددا كبيرا من التساؤلات والاستفسارات للمشاركة في الجائزة فاقت الآلاف حيث قامت اللجنة بالتواصل معهم مباشرة وعملت على تقديم كل التسهيلات لهم لضمان المشاركة فيها.
وبين أن المشاريع الشبابية التي شارك بها الشباب في الجائزة تتسم بالكم والجودة مشيرا إلى أن عدد المشاريع المقدمة بلغت أكثر من 160 مشروعا من الكويت والدول العربية.
وأفاد بأن من معايير وشروط تلك المشاريع أن تكون فكرتها مبتكرة وأن يكون لها تأثير مجتمعي كبير وقابلة للتطبيق على أرض الواقع.
وذكر أن ما ميز هذه المشاركات احتواؤها على المجالات التي حددتها اللجنة في عمل الجائزة وتختص بالمشاريع الانسانية التنموية وهي التعليم والمياه والزراعة والطاقة والنقل والمواصلات والصحة مبينا أنها تنوعت ما بين مشاريع فردية وجماعية.
وأشار المطيري الى أن هذا التميز الشبابي يتفق مع هدف الجائزة التي تسعى لتشجيع الشباب العربي للنهوض بدورهم الريادي والمشاركة الفاعلة في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم في مختلف المجالات.
وأكد أن الشباب العرب يملكون إمكانات وطاقات بشرية هائلة تحتاج إلى توجيه لاستثمارها في تنمية المجتمعات العربية.
وأوضح أن لجنة تحكيم الجائزة تتكون بشكل أساسي من العاملين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نظرا للخبرات الكبيرة التي يتمتعون بها في المجال الإنساني.
وقال إن هذا التعاون مع منظمة الأمم المتحدة يأتي من منطلق إيمان الهيئة بمنهجية التخطيط التشاركي وتفعيلا لاستراتيجية الشراكة بين الهيئة ومكتب الأمم المتحدة في البلاد.
وكانت الهيئة أطلقت الجائزة في سبتمبر الماضي تزامنا مع الذكرى الثالثة لتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني العالمي من قبل الأمم المتحدة لدورها العالمي في خدمة الإنسانية وتكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومنحه لقب (قائد العمل الإنساني) تقديرا لجهود سموه وإسهاماته الكريمة في العمل الإنساني ولدعمه المتواصل للعمليات الانسانية.