فواتير سياسية! – بقلم : طارق الدرباس
يستغرب الكثير التصعيد السياسي في مجلس الأمة، وهذا الصراع بين السلطتين وفي أولى جلسات مجلس الأمة، ومن استمرار هذا التصعيد حتى يومنا هذا.
لا شك أن ما يحدث اليوم هو نتيجة طبيعية لنظامنا الديموقراطي القائم على الفردية، وكما كانت هناك فواتير سياسية كانت على المجلس السابق كعودة الجناسي سعى لها النواب بكل جهد لتحقيقها.
فأهم الفواتير السياسية في مجلس 2020 للوعود الانتخابية هو ملف العفو سواء اتفقنا أم اختلفنا على ذلك.
وتشكلت الكتل والمجاميع النيابية لتحقيق ودفع تلك الفواتير والوعود الانتخابية والتي أعتقد بزوالها ستفتت تلك الكتل ويعود العمل في المجلس إلى عمل نيابي فردي.
لذلك، فإن توجه سمو رئيس مجلس الوزراء إيجابي بالتنسيق والاجتماع مع أعضاء مجلس الأمة واستيعاب واحتواء الضغوط الانتخابية التي يواجهها النواب من خلال التعامل والتفاوض معهم بهذه الملفات حتى يتحقق الاستقرار السياسي بين السلطتين، فلا استقرار دون حوار.
كما ألقي باللوم على السلطتين في هذا التصعيد، فهذه نتيجة نظامنا الديموقراطي والذي بحاجة أساسية إلى مراجعة وتعديل.
Al_Derbass@
Tariq@Taqatyouth.com