مجلس 2020.. والتفاؤل بحكومة الخالد 2021! – بقلم : طارق إدريس
أجواء تفاؤل سياسي بدأت تلوح في سماء الشارع الكويتي بعيدا عن السحب المتبلدة بالعواصف بعد اجتماع الكتل النيابية بسمو الرئيس، حيث تحدث غالبيتهم عن هذه الأجواء المتفائلة إلى أبعد الحدود، بل وأُطلقت من بعض الحاضرين تصريحات وتباشير لأهل الكويت تطمئنهم بالخير والتوافق على كل الأجندات والأولويات الوطنية، هذا الوفاق الكويتي مبعث ارتياح لنا حتى تستقر كل الأمور وتحل كل الملفات العالقة والمعقدة وتنفرج علينا الحال بعد شحنة سلبية عكرت علينا فرحة نتائج انتخابات ديسمبر 2020 الماضية، فهل ستبقى أجواء التفاؤل حذرة أم البشرى قادمة وتباشير الخير كما يقولون «بعليه السلامبال» علينا يفرح بها القاصي والداني؟!
سنظل نرصد المتابعات والأخبار الطيبة التي تبعث على التفاؤل، ولن تخيب آمالنا بهذا التوافق الحكومي النيابي حتى ينبري تشكيل حكومة الخالد الجديدة 2021 التي سنطلق عليها حكومة التفاهم والتوافق الوطني الذي ستعيد لنا الأمل بالإنجازات التنموية التي كنا ولا نزال نحلم بتحقيقها في الملعب السياسي داخل قاعة «عبدالله السالم» وسط هذه الحالة المطمئنة التي سيطرت على أجواء لقاءات سمو الرئيس مع الكتل النيابية المتفائلة بحمد الله فكم نحن بحاجة لهذه التطلعات الحميمية من أجل الكويت ومستقبل أجيالها المتعاقبة!
من هنا نستطيع القول بأنها الديموقراطية الحقة التي هي دائما تسمو على المصالح الشخصية والآنية والفئوية وهذه هي ميزة السياسيين المحنكين عندما تكون أجواء الحوار ودية وبشفافية واضحة تنشد الاستقرار والعمل والتوافق التي كلها تدفع الجميع للعمل والإنجاز للمصلحة العامة وبدافع وطني يحتضنه الشعب عندما تكون سياسة المجلس النيابي كالحكومة بالاتجاه الصحيح 2020 وحكومة الخالد 2021 التي بإذن الله ستكون خطة إنجاز كبيرة على الطريقة التي نتفاءل بها جميعا!
نحن بانتظار تباشير كبيرة لمثل هذه اللقاءات التشاورية نحو ولادة حكومة 2021 على أرضية التفاؤل الكويتي الذي اعتاد عليه شعبنا الأبي المتسامح!
فهل ستكون هذه عيدية العهد الجديد والدرب المستنير التي ستعانق أفراحنا الوطنية بالعيد الوطني الستين وعيد التحرير الثلاثين هذا هو الأمل المنشود وعلى بركة الله تستمر المسيرة ويبقى التفاؤل سبيلنا القويم بعون الله وتوفيقه.