وأوضح رامي عبدالرحمن، في تصريحات صحافية، أن دفعات جديدة ستنقل إلى ليبيا مقابل عودة بعض المرتزقة من طرابلس، لاحتواء غضب المرتزقة بعد تقليل رواتبهم.
وأشار إلى أن الإحصائية الأخيرة تكشف أن عدد المرتزقة في ليبيا مستقر وبلغ 7 آلاف، وأن تركيا عمدت إلى تبديل وتدوير فتعود دفعات، وتسافر أخرى.
ولفت إلى أن تركيا شددت السرية على أعمالها في ليبيا، خاصة نقل المرتزقة وإعادتهم، مبيناً أن أنقرة الآن تنتظر ما سيسفر عنه ملتقى الحوار السياسي.
وأكد أن تركيا تريد مساومة السلطة التنفيذية الجديدة والمجتمع الدولي بورقة المرتزقة، لذلك لم تعدهم إلى سوريا، طبقاً لاتفاق للجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5، الذي نص على خروج كل المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا براً وبحراً وجواً في مدة أقصاها 3 أشهر منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ودق رئيس المرصد ناقوس الخطر من مرتزقة أردوغان في ليبيا، محذراً أوروبا من محاولات عشرات الإرهابيين الفرار إليها عبر إيطاليا.
