وتقدمت بريطانيا بفارق كبير على فرنسا ودول أوروبية أخرى في تطعيم سكانها، إذ وافقت قبل غيرها على استخدام لقاح أوكسفورد أسترازينيكا.
وأثار ماكرون، الذي شكك في الأسبوع الماضي في فاعلية لقاح أسترازينيكا على كبار السن، موجة غضب في بريطانيا، حيث يُلقح كبار السن حالياً.
ورد مستشار لماكرون على سؤال أحد الصحافيين، هل أن ماكرون وغيره من زعماء دول الاتحاد الأوروبي هم الخاسرون بسبب برنامج التطعيم البريطاني الأسرع، قائلاً: “لا، هذه ليست معركة كرامة، ليست معركة علاقات عامة، ما نفعله هو أننا نتبع استراتيجيتنا للصحة العامة لحماية مواطنينا”.
وأضاف “بريطانيا جازفت بالتصريح باستخدام لقاح أسترازينيكا مبكراً جداً، ونحن نراهن على السلامة والأمان في الصحة العامة”.
وكان وزير الصحة البريطاني مات هانكوك قد أعلن اليوم الأربعاء، حصول أكثر من 10 ملايين شخص في بريطانيا على الجرعة الأولى من اللقاح ضد كورونا، ووصف ذلك بحدث كبير.
