ما المهنة الجديدة الشاقة التي تمارسها دوقة كامبرديج في زمن كورونا؟
دوقة كامبريدج كيت ميدلتون ليست أميرة ولديها واجبات ومهام ملكية كأحد أفراد العائلة المالكة فحسب، وإنما أم أيضا وترعى أطفالها.
وكالعديد من الأمهات هي أيضا تواجه مصاعب في التوفيق بين واجباتها الأسرية والملكية في ظل جائحة كورونا والإغلاق العام.
وعبر مكالمة فيديو مع إحدى الأسر في لندن، تكلمت الأميرة كيت (39 عاما) بشكل صريح عن المصاعب والتحديات التي تواجهها في هذه الظروف، حسب تقرير لموقع “تي أونلاين t.online” الألماني.
وقد أوضحت كيت خلال المكالمة أن تعليم أبنائها الثلاثة في البيت يستهلك الكثير من طاقتها، وقالت “يحاول المرء أن يعطي أفضل ما لديه، لكن في نهاية النهار أشعر أنني قد أنهكت”.
واعترفت الأميرة أن مشكلتها الكبيرة كأمّ هي في تعليم أبنائها مع الرياضيات، وقالت ممازحة “إنني ضعيفة جدا” وأعطت لنفسها درجة 5 تحت الصفر للدلالة على مدى ضعفها في الرياضيات، وفق موقع قناة “دي دبليو”.
كما أنها جعلت من تتحدث معهم يضحكون جدا حين غمزت لهم بعينها وأخبرتهم بأنها قامت بقص شعر أبنائها بنفسها، وقالت “أصبحت حلاقة خلال الإغلاق، وهو ما أفزع أولادي”.
وأضافت أن أطفالها: جورج ولويس وشارلوت لم يرق لهم الأمر، حسب موقع “تي أونلاين t.online”.
وقالت كيت خلال مكالمة الفيديو، إنها ولحسن الحظ لا تقوم بالمهام والواجبات المنزلية والأسرية لوحدها، حيث أكدت أن زوجها الأمير وليام يساعدها ويدعمها بشكل كبير خلال الجائحة. بيد أنها لم تفصح عما إذا كانت تهتم بشعر زوجها وتقصه مثلما تفعل مع الأطفال أم لا.