وبدأ أرسنال المباراة بقوة وتقدم بهدف أحرزه نيكولاس بيبي في الدقيقة 32 قبل أن يتسبب مدافع الفريق دافيد لويز في ركلة جزاء طُرد على إثرها وسجل منها روبين نيفيز هدف التعادل للذئاب (45+5).
ومع بداية الشوط الثاني فاجأ البرتغالي جواو موتينيو الفريق اللندني وأطلق تصويبة صاروخية سكنت الشباك معلنة هدف التقدم لوولفرهامبتون (49).
وانهار أرسنال تماماً وفقد أي قدرة على رد الفعل عقب أن طرد حارس الفريق، بيرند لينو بحصوله على بطاقة حمراء، إثر خروجه من منطقة جزائه لتشتيت إحدى هجمات أصحاب الأرض فقام بلمسها بيده فأشهر حكم اللقاء كريغ باوسون البطاقة الحمراء في وجه الحارس الألماني ليكمل أرسنال المباراة بتسعة لاعبين فقط.
ورفع وولفرهامبتون رصيده إلى 26 نقطة فيما تجمد رصيد المدفعجية عند 31 نقطة.
وولفرهامبتون يعود من بعيد
وللمرة الأولى بعد غيابه عن مباريات فريقه الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات لأسباب عائلية (مرض والدته)، وجد هداف أرسنال الغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ نفسه على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين قبل أن يشارك في الشوط الثاني.
كان أرسنال الطرف الأفضل طوال الشوط الأول وكاد بوكايو ساكا يفتتح له التسجيل بعد مرور 35 ثانية عندما مرر له لاعب الوسط الغاني توماس بارتي كرة متقنة فراوغ مدافعا وسدد كرة ارتطمت بالقائم.
وتدخل حارس وولفرهامبتون البرتغالي روي باتريسيو لإنقاذ مرماه من تسديدة ساكا في الدقيقة الثالثة.
ثم افتتح الشاب الإنكليزي الواعد التسجيل لكن الهدف لم يحتسب بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد وذلك لتسلل زميله الفرنسي ألكسندر لاكازيت صاحب التمريرة التي جاء منها الهدف (9).
ونجح الجناح الإيفواري نيكولاس بيبي في افتتاح التسجيل بهدف رائع عندما تخطى مدافع وولفرهامبتون البرتغالي نلسون سيميدو ثم مرر الكرة بين ساقي البرتغالي الآخر روبن نيفيز قبل أن يسدد كرة لولبية سكنت الزاوية البعيدة (32).
وتلقى أرسنال ضربة مزدوجة عندما ارتكب لويز خطأ داخل المنطقة على جوزيه الذي كان يخوض أول مباراة رسمية في صفوف فريقه منذ انتقاله إليه قبل أيام قادماً من ريال سوسييداد الإسباني، ليحتسب الحكم ركلة جزاء ويرفع البطاقة الحمراء في وجه لويز.
ونجح نيفيز في ترجمة الركلة إلى هدف التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول.
ودفع لاكازيت ثمن طرد لويز لأن مدربه ميكيل أرتيتا استبدله بقلب الدفاع البرازيلي الآخر غابريال.
وفي مطلع الشوط الثاني رد لاعب وسط “وولفز” البرتغالي جواو موتينيو على هدف بيبي الرائع بآخر أروع عندما وصلته الكرة خارج المنطقة فسيطر عليها قبل أن يطلقها من 30 مترا قوية ارتطمت بأعلى القائم وتهادت داخل الشباك (49).
والهدف هو الأول لموتينيو في الدوري منذ تشرين الثاني/نوفمبر عام 2019.
وازدادت الأمور سوءاً لأرسنال بطرد حارس مرماه لينو الذي أبعد الكرة بيده عمدا لدى خروجه من منطقة الجزاء ليكمل فريقه المباراة بتسعة لاعبين (72).
وبات لينو ثاني حارس مرمى لأرسنال يطرد خلال مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز منذ ديفيد سيمان في تشرين الثاني/نوفمبر عام 1993.
كريستال بالاس يحقق فوزاً غالياً
وعاد كريستال بالاس من بعيد واقتنص فوزاً غالياً من مستضيفه نيوكاسل يونايتد بهدفين مقابل هدف.
وكانت البداية لصالح نيوكاسل بهدف أحرزه جونجو شيلفي في الدقيقة الثانية، وتعادل خايرو ريديفالد لبالاس في الدقيقة 21 وبعد أربع دقائق سجل غاري كاهيل الهدف الثاني (25).
وارتفع رصيد كريستال بالاس إلى 29 نقطة في المركز الثالث عشر فيما تجمد رصيد نيوكاسل عند 22 نقطة في المركز السادس عشر.
شيفيلد يحقق فوزه الثالث
وفي إطار المرحلة ذاتها اقتنص شيفيلد يونايتد الأخير فوزاً ثميناً من المهدد معه بالهبوط وصاحب المركز التاسع عشر ويست بروميتش ألبيون (2-1) فحقق فوزه الثالث فقط منذ بداية الموسم رافعاً رصيده إلى 11 نقطة بفارق نقطة فقط خلف ويست بروميتش.
