milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

معلمتنا «مريم» أنموذج رمز! – بقلم : يوسف عبدالرحمن

0
 بقلم : يوسف عبدالرحمن

y.abdul@alanba.com.kw

وصف الصورة

هي امرأة عظيمة عصامية أعطاها تاريخها مكانة عظيمة في نفوسنا، وهي اليوم أنموذج ورمز لكل معلم كويتي.

تاريخها حافل بالعطاء وأمانة في أعناقنا يهدى بذاته إلى تلك الإنسانة النبيلة!

إنسانة وأستاذة هي أول من رفعت مشعل العلم والمعرفة، وأول من وضعت لبنة التعليم في الكويت.

اليوم مقالتي تقف عاجزة أمام (أستاذتي ومعلمتي) التي أعتز بها طوال مسيرتي التعليمية والتربوية، لأنها مثلت عصر (المطوعات) والتطور التاريخي لتعليم الفتاة في بلدي بدءا من التلميذة التي تلبس (البخنق) إلى اللباس العادي فالحجاب، لترسم لنا مسيرة أول معلمة في الكويت!

هي رمز للتعليم في الكويت والخليج العربي أيام زمان، وتاريخها يروي لنا كيف بدأت مهنة التدريس وعمرها 12 سنة مع الرعيل الأول!

هي من درست على يد المطوعة ثم المدرسة النظامية، وهي صاحبة أول راتب 30 روبية!

فازت بجائزة الدولة التقديرية للعام 2003 وكرمتها جمعية المعلمين عام 1980، وقد شاهدت هذه الاحتفالية برئاسة عبدالله الجاسم العبيد، رحمه الله.

يقول الشاعر وليد القلاف، وهو عضو في رابطة الاجتماعيين في قصيدة طويلة اسمها (المربية الأولى) في شهر أكتوبر 2020م، أختار لكم منها أبياتا جميلة:

هي مريم ليس لها كادح

إلا عبدالملك الصالح

يبقى يبقى هو والدها

والوالد منهجه واضح

قد رباها.. ولها منه

ما للمسموح من السامح

بالنصح يقومها دوما

ما أحلى النصح من الناصح

ولدت أستاذتنا ومعلمتنا في شهر الغوص لتبحر في بحر العلم والتعليم عام 1926م وهي تجمع المجد، فوالدها عبدالملك الصالح المبيض، وسُمي المبيض لأنهم يقرون الضيف ويقومون بواجبه في فترة الضيافة حتى يقولها من جاءهم (جزاك الله خيرا على حسن الضيافة وبيض الله وجهك يالمبيض)!

وهي بالأساس من أسرة دينية، فوالدها عبدالملك الصالح المبيض من أسرة دينية أحد علماء الزبير، وعلى يديه تتلمذ أشهر مشايخنا الكرام أمثال الشيخ عبدالله بن خلف الدحيان، والشيخ محمد بن عبدالله الفارس وغيرهما.

هي الابنة الأولى الصغيرة بين ذكور جاؤوا قبلها وبعدها وهم (ابراهيم – صالح – عبدالرحمن – د.عثمان – دلال – بدرية – حمد – عبدالكريم – شريفة – صبيحة – عبداللطيف).. أطال الله في عمر الأحياء ورحم من توفوا.

لقد أثرت فيها شخصية جدتها المطوعة حصة عبدالرحمن الحنيف، وكانت وفاتها فاجعة كبرى على المربية الأستاذة مريم، لأنها كانت تعلمها الأحاديث النبوية و(الحزاوي، أي القصص) والتي أثرت في شخصيتها.

على العموم من الصعب أن تلخص مسيرة عظيمة لإنسانة فذة في سطور، خاصة مع شخصية مثل من عُرفت بخصال متوقدة مثل الذكاء وسرعة البديهة وحسن التصرف والقبول والأثر.. إنها (مريم) التي شهد لها التاريخ بأنها أول معلمة كويتية عملت في المدرسة الوسطى والمدرسة الأميرية ثم مدرسة آمنة الابتدائية – بنات بمنطقتي الدسمة والزهراء، التي موقعها بجوار قصر العدل اليوم ووصلت الى النظارة ولم تبلغ من العمر عشرين عاما.

من يقرأ تاريخها التربوي يعي حجم المعاناة التي مرت بها، فهي أول من عالج ضعف الطالبات وقامت بالدروس الخصوصية بالمجان وكانت بحق أولى العاملات في وزارة التربية والتعليم عام 1965.

من أشهر طالباتها الراحلة لطيفة الرجيب – غنيمة الغربللي – ماما أنيسة – الأستاذة القديرة سعاد سيد رجب الرفاعي – د.دلال الزبن – دلال المشعان – غنيمة الفارس – مريم بوقريص – بدور الرفاعي – عزة الشيخ يوسف – بنات العصفور – بنات النصرالله – بنات المشاري وعبدالعزيز الراشد – بنات الصقر – بنات الغانم – لولوة ومنيرة القطامي – بنات الفهد – العناجر – الزمامي والرفاعي – الحميضي – العتيقي – العصفور – الملا، وليس هذا وحسب وإنما على امتداد مسيرتها التدريسية التي يصعب حصرها فكثير من رائدات الكويت تتلمذن على يديها.

٭ ومضة: اعتقال نجلها (محمد) أثناء الاحتلال العراقي الغاشم واضح أثره فيها إلى حد كبير لأنه سار على نهجها بعد تخرجه في معهد المعلمين وكذلك ابنتها حصة، وهما من امتهنا مهنة التدريس، ومن يدرس حياة أستاذتنا (مريم) يعرف ويعي تماما أن من أسروا نجلها (محمد) إنما أسروا معه روحها، وفرصة ندعو لهذا الشهيد وكل شهداء الكويت خاصة ونحن في شهر الاستقلال والتحرير.

وجميل الوفاء حين أطلقت الدولة على إحدى مدارسها بمنطقة الخالدية اسمها، وأتذكر أنني زرت مدرسة جوهرة الصالح الخاصة في عام 1984 مع مصور من مجلة الرائد.

٭ آخر الكلام: الشكر والتقدير للزميلة الكاتبة أبرار أحمد محمد ملك، الباحثة والمؤرخة والمختصة في شؤون المرأة الكويتية، الزميلة الصحافية التي جندت خبرتها الإعلامية في هذا المؤلف الوطني القيم لتطلع أجيال الكويت الحالية والقادمة على هذا المؤلف الذي (أبهرني) لأنه بالفعل (بانوراما)، وآمل من وزير التربية الأخ د.علي المضف أن يحوله إلى واقع تشاهده الأجيال لرائدة وطنية تربوية نفخر بها وبما أنجزت.

شكرا كبيرة.. للزميلة أبرار التي أبرت معلمتها وخلدت تاريخها في هذا الكتاب القيم الجامع لتاريخها المشرف.

٭ زبدة الحچي: نترحم على زوجها جاسم الطليحي (أبو محمد)، فالأكيد أنه رجل عظيم ساند هذه المرأة المجتهدة ووفر لها كل أسباب النجاح.

تبقى الحقيقة أن معلمة الأجيال (مريم الصالح) لها من المناقب ما يصعب جمعه، فهي قدوة الأجيال ومصدر فخر الجميع، سطرت مسيرتها بنور ومعرفة، وصارت اليوم رمزا كويتيا نسائيا نفخر به جميعا، ويحق لها أن تفخر بما أنجزت.

في أمان الله..

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn