الأسلحة البيضاء – بقلم : ابراهيم النغيمش
بقلم : ابراهيم النغيمش
كتبت أكثر من مناشدة بهذه الصفحة حول إقرار قانون الأسلحة البيضاء بعد أن كثرت الحوادث الخاصة بهذه الأسلحة، حيث أصبح كل شاب يحمل هذا السلاح دفاعا عن النفس.
بدأت هذه الأسلحة من طلاب المدارس بالسابق بقلم الرصاص ثم تحول الى الدرنفيس (المفك) ثم السكين الصغيرة ثم تطور الأمر وأصبح كل شاب يحمل داخل سيارته إما سيفا أو ساطورا، ولا نعلم ما القادم الجديد من هذه الأسلحة البيضاء. وقد اطلعت على مشروع قانون بهذه الأسلحة لأحد الأعضاء اتمنى أن يقرّ هذا القانون خلال هذه الدورة للأهمية.
بلد المليون مطب
غير معقول ان يصبح لكل مواطن مطب صناعي أمام منزله، هناك شروط مشددة وضعتها الإدارة العامة للمرور لوضع اي مطب صناعي وتخصيص هذه المطبات للمدارس والمستشفيات والمساجد فقط، وتستثنى بعض الحالات النادرة جدا.
ولكن ما نشاهده الآن امام كل منزل مطب وأمام اي استدارة في الشارع مطب رغم ان الأولوية للشارع العام وليس الخارج من الفتحة – المطبات التي يضعها المواطن مسؤولية مختار المنطقة لأنه هو يعطي كتاب الموافقة للمرور. جولة سريعة لكل منطقة لإزالة هذه المطبات المخالفة من قبل ادارة الهندسة بالمرور.
أقسام التعليم
رغم كثرة أقسام التعليم في أكاديمية الشرطة التي تناهز الستة أقسام بالإضافة الى الأقسام الأخرى في المنافذ والقوات الخاصة والمرور والهجرة إلا أنه لم يتم اختيار المتقدمين من حملة الشهادة الجامعية «تكنولوجيا التعليم» سوى ثمانية طلاب من اربعة وعشرين طالبا تقدموا للأكاديمية – رغم ان هذه الأقسام تستوعب جميع هؤلاء المتقدمين.
فهذه الأقسام تحتاج الى ضباط متخصصين في هذا المجال وهو تكنولوجيا التعليم، حيث يستطيع هؤلاء توفير البيئة التعليمية لمدرسي المادة العلمية من وسائل تعليمية وكتب وغيرها من حاجة المدرس.
مباني الوزارة
استكملت وزارة الداخلية جميع مبانيها تقريبا وأوقفت التأجير الذي كان يأخذ اغلب ميزانية الوزارة ولم يبق الا الأكاديمية رغم انتهاء البناء ولكن وجدت به عدة نواقص استطاعت إدارة الامداد ان تستكمل هذه النواقص بكل اقتدار بجهدها الخاص – كما أن «هجرة العاصمة» لايزال في طور البناء رغم المدة الطويلة التي أخذها للبناء.