الإمارات تقود العرب إلى أبعد نقطة في الفضاء وتبعث رسائل أمل للإنسانية
وأشار أعضاء المجلس الوطني الاتحادي في تصريحات خاصة لـ24، إلى أن مسبار الأمل بداية جديدة لتحقيق المزيد من الإنجازات في ظل قيادة حكيمة ترفع شعار “لا شيء مستحيل”، وتستشرف المستقبل وتضع الخطط الاستراتيجية لتكون الإمارات في مصاف الدول وفي المركز الأول دائماً.
دولة الإنجازات
ولفتت عضو المجلس الوطني الاتحادي والنائب الثاني لرئيس المجلس ناعمة عبدالله الشرهان، إلى أن الإمارات دولة الإنجازات، ستدخل بعد وصول “مسبار الأمل” إلى الكوكب الأحمر، رسمياً السباق العالمي لاكتشاف الفضاء، وسترسخ مكانتها في قطاع الفضاء والصناعات المرتبطة به، بفضل جهود وسواعد أبنائها ومهاراتهم ومعارفهم في علوم واستكشاف الفضاء.
وقالت: “مسبار الامل الذي انقطلق في 20 يوليو(تموز) 2020 مشروع وطني إماراتي لاكتشاف الفضاء ودراسة كوكب المريخ، وإنجاز إماراتي يُشار له بالبنان، حيث لفتت أنظار العالم لأهمية دولة الامارات، بإنجازاتها المتميزة والعديدة، وجميعنا نترقب بكل فخر واعتزاز وصول المسبار وإنجاز المهمة المنوطة به بنجاح، حيث أصبح قريب جداً من مدار المريخ، وهو شعور لا يوصف عند كل إماراتي وعربي، ولكل إنسان مخلص لدولة كبيرة بالإنجازات”.
وأشارت الشرهان إلى أنه ورغم تحدي جائحة فيروس كورونا المستجد عالمياً، إلا أن فريق عمل المسبار استطاع أن يسجل إنجازاً جديداً في تخطي التحديات، بنقل المسبار إلى محطة تناغاشيما اليابانية، في قصة نجاح تستحق أن تروى وتتناقلها الأجيال لأبناء الإمارات المخلصين.
قيادة وطنية مخلصة
وأضافت “حبا الله شعب الإمارات بقيادة وطنية مخلصة بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونحن نراهن على النجاحات التي نحقهها بالفكر الواعد لنائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، وبالرؤية التي تستشرف المستقبل لولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هذه القيادة تؤكد أن لا مستحيلاً في دولة الإمارات، فلا نرضى إلا بالمراتب المتقدمة، واليوم الإمارات تحقق إنجازات حقيقية وتكتب قصصاً من النجاح التي يفخر بها كل إماراتي وكل عربي، نتمنى أن تكتمل هذه القصة الجميلة وأهدافها، وأن يكون لها أثر إيجابي مستقبلاً”.
دولة اللا مستحيل
ومن جانبها، قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي سمية حارب السويدي: “ساعات قليلة وتحقق الإمارات حلم الوصول إلى المريخ، لتخط اسمها بحروف من فخر بتحقيق إنجاز عالمي غير مسبوق، ولتثبت للعالم أجمع أن اللا مستحيل في دولة الإمارات ليس مجرد ثقافة، و لكنه واقع وفكر ومسيرة قيادة وشعب”.
وأضافت “الإمارات تجعل العرب على بعد ساعات من الوصول إلى المريخ لأول مرة في التاريخ، والإنسانية جمعاء تترقب التحدي الإماراتي لمسبار الأمل ليحقق آمال وطموحات الشعوب في الوصول إلى مدار الكوكب الأحمر، واليوم وبإذن الله سيتحقق الحلم وسيدخل مسبار الأمل إلى مدار الالتقاط، وستربط الإمارات الأرض بالمريخ، وسيكون التواصل مع المسبار مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً لتسجل الإمارات بذلك نجاحاً فاق المحاولات الأربع السابقة، تاريخياً”.
حضور مشرّف
وأكدت السويدي أن “مسبار الأمل” انجاز يترجم رؤية وتوجيهات وطموحات قيادة الدولة في خلق حضور إماراتي علمي، وعربي، وعالمي مشرّف في مجال الاستكشاف والابتكار، ومبادرة استراتيجية وطنية تتجلى أهدافها في تأسيس برنامج فضائي وطني نوعي يعزز جهود الإمارات في مجال الاكتشافات التنافسية العلمية، وبناء موارد بشرية إماراتية متميزة في مجال تكنولوجيا الفضاء والبحوث العلمية التي تعود بالنفع على البشرية، والتأسيس لاقتصاد مستدام مبني على المعرفة و التنمية، وتشجيع الابتكار، والارتقاء بمكانة الإمارات في سباق الفضاء ثم تعزيز إقامة شراكات دولية في هذا القطاع.
رسائل فخر
وأضافت، “هي رسائل فخر وأمل سيحملها مسبار الأمل اليوم، لأننا على يقين رغم الصعوبات والتحديات أن وصوله سيتكلل بالنجاح لثقتنا في سواعد وعقول أبناء الوطن، وكلنا فخر لأن مسبار الأمل سيواصل تخطي الصعاب والتحديات وتحويل المستحيل إلى لامستحيل بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة وجهود “أبناء زايد” من الكوادر الوطنية القائمة على هذا المشروع الذي سيؤدي إلى تتويج هذا الإنجاز التاريخي بالنجاح المشرف بإذن الله”.
حلم زايد يتحقق
وقالت عضو المجلس الوطني الاتحادي شذى علاي النقبي: “بوصول مسبار الأمل اليوم لاستكشاف الكوكب الأحمر سيكون حلم الوالد المؤسس وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالوصول للفضاء قد تحقق بسواعد إماراتية شابة عملت ولا تزال تعمل بجد لمواكبة التطورات العالمية في الريادة، والارتقاء بمكانة الإمارات في مجال الفضاء على الصعيدين الإقليمي والدولي، في دولة رفعت شعار “لاشيء مستحيل”.
كوادر وطنية
وقالت النقبي: “هي مسيرة حافلة من الإنجازات النوعية لدولتنا وتمكن من خلالها فريق العمل من تحويل التحديات إلى محطات نجاح تضاف إلى سجل حافل بالإنجازات سطره أبناء وبنات دولة الإمارات من الكوادر الوطنية الشابة العاملة في المشروع بحروف من نور في كتب التاريخ”.
رسالة أمل
وأكدت النقبي أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ سيكون مصدر إلهام للشباب العربي، وسيثبت أنه بالإرادة والتصميم نستطيع تحقيق المستحيل، ونوهت إلى أن اختيار كلمة الأمل جاءت لبث الأمل في الشباب العربي وحثهم إلى الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وكما قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فإن “حكومة الإمارات اختارت الاسم من آلاف الاقتراحات لإرسال رسالة تفاؤل لملايين الشباب العرب”.
الدولة الخامسة
ولفتت عضو المجلس الوطني الاتحادي حواء الضحاك المنصوري، إلى أن “مسبار الأمل مصدر فخر وشرف لكل إماراتي وعربي ومسلم في تاريخنا الحديث، فبينما يواجه العالم جائحة قلبت الموازين وغيرت خارطة الطريق لدى العديد من الدول الكبرى، تخرج الإمارات للعالم أجمع برسالة أمل تقول لا مستحيلاً، لنكون أول دولة عربية وإسلامية وخامس دولة في العالم تصل للمريخ”.
وقالت: “بعثت الإمارات رسالة قوية للعالم لتثبت أنه بالعمل والإيمان بإمكانات الشعوب، يمكننا أن نتخطى أي تحدي ونهزم المستحيل، أهنئ وأبارك لقيادتنا الرشيدة ولفريق من الأبطال عمل بإخلاص على نجاح هذا الإنجاز المشرف، وبالطبع لا أنسى أن أبارك للعرب جميعاً بهذا الإنجاز العربي الذي خطته أيادٍ إماراتية تعمل لوضع بصمتها وبقوة في خريطة المستقبل”.
إنجاز تاريخي
وقال عضو المجلس الوطني الاتحادي علي جاسم: “في ظل القيادة الحكيمة لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبهمة أبناء الوطن المخلصين تُحقق الإمارات اليوم إنجازاً عالمياً فريداً تمثل في نجاح مسبار الأمل في الوصول إلى الأهداف المحددة له وفق برنامج زمني مُحدد، وليُعلن دخول الامارات في صلب البحوث الفضائية بفضل الإعداد الدقيق والمتميز الذي تم وضعه في إطار الاستراتيجية العامة لهذا المشروع الذي سيحقق نتائج بحثيه متميزة”.
وأضاف “بهذه المناسبة يسرنا أن نبارك لقيادتنا الرشيدة وشعبنا الوفي والأمة العربية، على هذا الإنجاز التاريخي العظيم الذي يُضاف لإنجازات دولة الإمارات التي استطاعت بجهود أبنائها الوصول للفضاء”.
دولة قوية
ولفت عضو المجلس الوطني الاتحادي محمد الكشف، إلى أن “دولة الإمارات نشأت على الترابط والتلاحم ووحدة الصف الذي تمثل في الاتحاد الذي عزز قوتها بين الدول، لتكون دولة قوية تعتمد على الكوادر الوطنية التي راهنت عليها القيادة لتحقيق حلم الوصول للمريخ، واليوم نشهد عمادها وجيلها الواعد يبني المستقبل، ويترجم واقع الطموح الذي تصبو له الدولة لتثبت أن لا شيء مستحيلاً”.
ريادة
وأكد أن “مسبار الأمل سيكون نقطة فارقة في رحلة دولة الإمارات إلى التميز والريادة في القطاع الفضائي، ويؤسس لاقتصاد مستدام مبني على المعرفة ويعزز مكانتها في مجال استكشاف وعلوم الفضاء، وترسيخ مساهماتها في مجال الاكتشافات العلمية لخدمة الإنسانية والمجتمع العلمي”.
وقال الكشف: “فخورون جداً بما وصلنا إليه بفضل قيادتنا الحكيمة وبجهود عيال زايد، واليوم سنحقق المهمة الأكبر في اكتشاف كوكب المريخ بوصول أول مسبار عربي إسلامي للكوكب الأحمر لدراسة غلافه الجوي، وستشارك الإمارات الدول الكبرى التي تولي المريخ اهتماماً خاصاً، هذا الطموح الذي تحقق بالإرادة والتصميم وبوجود قيادة لا تعرف المستحيل”.
نقطة تحول
وأكد عضو المجلس الوطني الاتحادي يوسف عبدالله البطران أن “وصول مسبار الأمل اليوم إلى كوكب المريخ سيشكل نقطة تحول في تاريخ دولة الإمارات، وسيساهم في دخولها رسمياً إلى السباق العالمي لاستكشاف الفضاء من بين 26 مهمة، نجحت في الوصول إلى الكوكب الأحمر، أطلقتها 9 دول حول العالم”.
ولفت إلى أن “مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ مسبار الأمل يجسد رؤية الدولة للمستقبل الذي ستكون فيه المعرفة أساس الاستثمار في بناء القدرات البشرية، وبناء اقتصاد معرفي مستدام، وتعزيز المسيرة التنموية في الدولة، والتصدي للتحديات عبر حلول مبتكرة، واستكشاف فرص للغد، وتطوير قطاعات جديدة لرفد الثروة الوطنية”.
وقال: “بوصول “مسبار الأمل” للمريخ ستكون احتفالية الخمسين اليوبيل الذهبي لدولتنا عام فخر لنا جميعاً، و2021 سيكون عام الإنجازات التي بدأت ولن تنتهي، ونحن أبناء زايد صناع الفخر والمجد دائماً في ظل قيادة حكيمة تستشرف المستقبل، نطمح ونسعى أن تكون الإمارات دائماً في المركز الأول وبلد صناعة الإنجازات في كل المجالات، مكملين مسيرة الذين بنوا الاتحاد وصنعوا الأمجاد، مكملين مسيرة الأعوام الـ 50 المقبلة، لتحقيق مئوية الإمارات 2071″.