مسحات «كورونا» للقطط والكلاب… في الكويت؟
مع بدء كوريا الجنوبية إجراء فحوص فيروس «كورونا» للقطط والكلاب في حال ظهرت عليها أعراض مثل الحمى أو السعال أو صعوبات في التنفس، طرحت تساؤلات عن إمكانية إجراء فحوصات مماثلة في الكويت، لا سيما في ظل وجود الآلاف من الحيوانات الأليفة في المنازل.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن انتقال «كورونا» من الإنسان إلى الحيوان بات مؤكداً لكن العكس لم تثبت صحته بعد وفق الدراسات، مشيرة إلى أن طبيعية الحياة المعيشية وتربية مثل هذه الحيوانات تختلف في الكويت والدول العربية، عن كوريا الجنوبية التي تشهد تربية أعداد ضخمة للغاية من هذه الحيوانات، مؤكدة عدم صدور أي توصيات عالمية في ما يخص إجراء فحوصات للحيوانات الأليفة.
بدوره، أكد مصدر مسؤول في الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية أن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصحة الحيوانية لم تصدرا أي توصيات بإجراء فحوصات للحيوانات الأليفة، رغم ثبوت انتقال العدوى لها من الإنسان.
ودعا المصدر المواطنين والمقيمين الذين يربون الحيوانات الأليفة في بيوتهم وحدائقهم إلى مراقبتها، ومراجعة الطبيب البيطري في حال ظهور أي أعراض، مشدداً على ضرورة عزل أي حيوان تثبت إصابته بالفيروس.
وكانت كوريا الجنوبية بدأت الإثنين الماضي اختبارات فيروس «كورونا» للكلاب والقطط الأليفة، بعد أسابيع من إعلانها عن أول إصابة بالفيروس لدى الحيوانات وهي لقطة صغيرة.
وأوضحت مسؤولة شؤون مكافحة الأمراض في سيول بارك يو مي أن الفحوص ستقتصر على الحيوانات الأليفة التي تظهر عليها الأعراض، بما في ذلك ارتفاع الحرارة والسعال وصعوبة التنفس وسيلان الأنف، بعد الاحتكاك بأشخاص ثبتت إصابتهم بالفيروس.
وسيُطلب من أصحاب الحيوانات التي تثبت إصابتها بالفيروس عزلها في المنزل لمدة 14 يوماً، ولكن في حالة إصابة أصحابها بالفيروس، ستُرسل حيواناتهم الأليفة إلى بيوت منفصلة أو مراكز متخصصة بالعناية بالحيوانات.