الإفراج عن الناشطة السعودية لجين الهذلول
أعلنت أسرة الناشطة السعودية لجين الهذلول إطلاق سراحها يوم الأربعاء، بعد الحكم عليها في ديسمبر الماضي بالسجن 5 سنوات و8 أشهر، مع وقف التنفيذ لسنتين و10 أشهر.
وكتبت لينا شقيقة لجين الهذلول، في حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنها: متواجدة في البيت حاليًا بعد أن تم الإفراج عن لجين.
ونشرت لينا صورة تجمعها مع لجين خلال اتصال عبر الفيديو، كما نشرت شقيقة لجين الثانية علياء: أحلى يوم بحياتي، لجين بيت أهلي. معربة عن فرحها بإطلاق سراح “لجين”.
القبض على الناشطة السعودية لجين الهذلول
ولجين، المولودة في 1989، ناشطة سعودية في مجال حقوق المرأة. وفي 2014، ألقي القبض عليها للمرة الأولى لمحاولتها عبور الحدود بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أثناء قيادة السيارة.
وتم القبض على الناشطة السعودية لجين الهذلول في مايو 2018، في 28 ديسمبر الماضي، أصدر القضاء السعودي حكمه بإدانة الناشطة السعودية بالسجن لمدة 5 سنوات و8 أشهر، مع وقف التنفيذ لسنتين و10 أشهر.
جاء الإفراج عن الناشطة السعودية لجين الهذلول، بعد يوم من إعلان أسرة الناشطة المعتقلة، في جلسة أمس الثلاثاء أن محكمة الاستئناف السعودية، رفضت الاستئناف المقدم من لجين على قرار محكمة الجنايات بشأن دعوى تعرضها للتعذيب في السجن.
وقالت علياء الهذلول، شقيقة لجين، في تغريدة عبر حسابها على تويتر، أمس: اليوم فجأة تم استدعاء والدي ووالدتي لمحكمة الاستئناف، دون إخطارهم سابقا، للبت بقضية التعذيب.
وأضافت: المحكمة ترفض الاقرار بتعرض لجين للتعذيب إذ أن على المجني عليها عبء تقديم الإثباتات.
فيما قال وليد الهذلول، في سلسلة تغريدات: إن محكمة الاستئناف أيدت قرار محكمة الجنايات، وتفسير القاضي لقراره هو أن عبء الإثبات يقع على لجين، رغم أن لجين طلبت تسجيلات الكاميرات والسجلات الرسمية للاتصالات ومواقعها لإثبات أنها كانت في سجن سري خلال الشهر الأول من اعتقالها.
وقال لينا الهذلول شقيقة لجين أمس، عبر حسابها على تويتر أيضا: بعد مكالمة مفاجئة، تم إبلاغ والدي ووالدتي بأن لجين لديها جلسة اليوم بشأن استئنافها ضد حكم المحكمة الجنائية. مضيفة: أن الاستئناف التزم بالقرار الأول، ورفض التعذيب، والسبب أن عبء الإثبات يقع على لجين، يا لها من مزحة.
الحكم على الناشطة السعودية لجين الهذلول
وكانت قد أصدرت المحكمة الجزائية المختصة في العاصمة السعودية الرياض في 28 ديسمبر الماضي حكماً بالسجن لمدة 5 سنوات 8 أشهر على الناشطة السعودية البارزة المدافعة عنحقوق النساء لجين الهذلول.
وأوقفت المحكمة التي تبت في قضايا الإرهاب، تنفيذ عامين و10 أشهر من فترة المحكومية حيث قضت الهذلول عامين 7 أشهر في السجن.
وأدانت المحكمة لجين بتهم من بينها محاولة إلحاق الضرر بالأمن القومي والسعي لخدمة أجندة خارجية داخل المملكة العربية السعودية.
وكانت لجين البالغة من العمر 31 عاماً قد اعتقلت قبل السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة في 2018، وهي قضية كانت لجين وغيرها من الناشطات المعتقلات قد كافحن من أجلها.
لكن مسؤولين سعوديين يصرون على عدم وجود صلة بين اعتقال الناشطات السعوديات وهذه القضية.
وكانت محاكمة الهذلول قد قوبلت بإدانة دولية واسعة من منظمات حقوق الإنسان خاصة بعد أن قالت إنها تعرضت للتعذيب داخل السجن.