في الخيال الـ«كوروني»..! ،،،، بقلم / د. سعود محمد العصفور
ليس ما في هذا المقال حقيقة مجردة، بل لخبطة فكرية غير منهجية، وقد يكون محض تخرصات فكرية ملونة بأمزجة أهل زمان كورونا، فالساسة يعتقدون أنها لعبة سياسية قد تكون صينية مرة، وقد تكون أميركية مرات عديدة، وقد تكون لعبة بين أميركا وإيران للسيطرة على الخليج العربي وثرواته، وهي أيضاً حرب جرثومية من أسلحة الدمار الشامل الغرض منها صرف الانظار عن حقائق ما.. احلاف غربية أميركية، بريطانية، فرنسية، إيطالية، أسبانية، تقف وراء ترويج حالات الإصابات المرتفعة واللامعقولة في دنيا البشر، ولا يوجد هناك ما يؤكد مقابر جماعية لهذه الأعداد الكبيرة الوهمية.. أما في الوسط الطبي فهناك مؤامرات معامل ومختبرات الدواء والخطط في ترويج العقاقير الطبية ولوازمها من كمامات وقفازات وألبسة واقية وغيرها، وأنه لا يوجد وباء، إنما هي أعراض بسيطة لمرض الانفلونزا سوف تزول بزوال العارض، وأن العالم ينفق المليارات لمساعدة التجارب الطبية الوهمية لتصب هذه الأموال في جيوب أصحاب الثراء، وأن هناك تجييرا لهذه الظاهرة الطبية، وإيهاما للناس بقدوم موجات أخرى لا متناهية من هذا الفيرس الخطير، سوف تستمر سنوات وسنوات، وأن العالم مقبل على أوبئة جديدة متخيلة ومفتعلة، والقصد من ذلك إخافة الناس والجلوس بالمنازل، ونشر الأمراض النفسية المهلكة التي تقلل من أعداد البشر، وهو أمر برمته مفتعل. ومنظمة الصحة العالمية شريكة في هذه المرحلة من المؤامرة الكبرى مع أميركا وأتباعها، وأن الخلاف بينها وبين أميركا فقط لاستكمال إيهام الناس بأن المنظمة تقاعست عن دورها في إخبار العالم بهذا الفيروس الخطير.. وعلى الصعيد الاقتصادي، هي فرصة للسطو على ثروات الشعوب، لا سيما النفط الذي تدنت أسعاره وتنافس الغرب والشرق على شراء كميات كبيرة منه، والقصد من ذلك تحطيم المنتجين له اقتصادياً، وانها مؤامرة كبرى تقف الولايات المتحدة والصين وروسيا والعالم الغربي برمته وراءها، وهناك الرأي السائد أيضاً بتحطيم الصين اقتصادياً عبر نشر الفيروس فيها أولاً، إلا أنها أظهرت للعالم زيفاً أنها تغلبت عليه بالوهم والخداع المشترك بينها وبين أميركا. وأن الحرب الاقتصادية هي لترويج البترول الصخري كبديل للبترول العضوي، وأنها أيضاً حرب أسعار في جميع المنتجات القصد منها احتكار السلع وترويجها في ما بعد. أما رجال الدين فعكفوا على وصفه عقوبة ربانية، لذلك أغلقت المساجد في وجه المصلين نكاية بهم وتم طردهم من رحمة الله، وعكف الناس على الاستغفار والتوبة إلى الله، وبذل المال في الصدقات والخيرات، والبعض قال ان هذه الازمة القصد منها ضرب معتقدات الناس، خصوصا المسلمين، بإغلاق الحرمين الشريفين، والمسجد الأقصى، والمساجد الأخرى، وإغلاق كنائس المسيحيين وغيرهم، ممثلة بإغلاق المعابد وغيرها. وقالوا إنها حرب دينية صليبية جديدة ضد المسلمين وأتباعهم. هي محض تخرصات قد تصيب جزءا من الحقيقة، أو هي تكب في مزابل نفايات تاريخ العصر المتحضر الذي يسابق الريح في الاختراعات والابتكارات وغزو الفضاء، وربما يكتب الله للأحياء أن يعيشوا مستقبلاً في كواكب أخرى ويتركوا الأرض بعد إفسادها وخرابها! د. سعود محمد العصفور