حليمة بولند أمام النيابة العامة الكويتية بتهمة خدش الحياء
مضت حليمة بولند الأيام السابقة في توجيه الكثير من الاتهامات إليها، والتي تتضمن خدش الحياء، حيث وجهت إليها هذه التهم وذلك بعد نشر صور عبر الحساب الخاص بها على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث وجدت رجال الأمن والمباحث العامة بالكويت أنها صور مُخلة بالآداب العامة، فحسب التصنيف جاءت هذه الصور ضد عادات وتقاليد المجتمع الكويتي المحافظ، حيث تم استدعائها للمثول أمام النيابة للتحقيق معها لكشف حقيقة إذا كانت تتعمد خدش الحساء أم لا.
حليمة بولند أمام النيابة للتحقيق معها
قامت النيابة العامة بالتحقيق مع المذيعة حليمة بولند في التهم الموجه إليها، حيث قالت ” حليمة ” أثناء التحقيق، أنها لم تقم بأي فعل يسبب خدش الحياء، وليس الهدف من نشر الصور هو الإساءة، وقامت النيابة باستكمال التحقيق معها حيث ظلت على أقولها بأنها قامت بالخروج عن التقاليد الكويتية عن قصد.
وعند إنتهاء التحقيق قامت النيابة الكويتية بإخلاء سبيلها بضمان مالي، حيث أحيلت إدارة الجرائم الكويتية المذيعة حليمة بولند إلى النيابة بسبب لقطات تم نشرها عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات.
حليمة بولند مذيعة مثيرة للجدل
عبرت حليمة بولند بعد الإفراج عنها عن سعادتها بعودتها لممارسة حياتها بشكل طبيعي، حيث قامت بحضور عدد من المناسبات وافتتاح المعارض، حيث ذهب إلى أحد المحالات التجارية وظهرت في العديد من الفيديوهات الخاصة بالمحل وبرفقتها عدد من الحراس الشخصيين، وقبل أن تقوم حليمة بحضور هذه المناسبات، كانت أعلنت الحكومة الكويتية تشديد الإجراءات والإقفال العام بسبب انتشار فيروس كورونا، وهو ما تسبب لها في الكثير من الإنتقادات والسخرية.
وفي حادثة أخرى قامت بها بولند، حيث نشرت صورة على الحساب الخاص بها لموبايل جديد بمناسبة الفلانتين، وهو موبايل من الذهب الخالص عيار 24 ويوجد به ألماس، كما أنها قامت بنفش اسمها على ظهر الهاتف، حيث شاركت ” بولند ” متابعيها بنشر فيديو لها وهي تحمل الهاتف وقالت : ” المفاجأة أن هذا التليفون من الذهب وألماس شوفوا الجمال والتفاصيل الأنيقة والحلوة “، وتابعت في الفيديو قائلة : ” أنا طالبتها باسمي ذهب عيار 24، في ذهب عيار 21، وعيار 18، وفي مطلي ذهب، وفي ألماس أن طالبته ألماس، وكله بأسعار مختلفة يبدأ من 900 دينار إلى 10 آلاف دينار حسب الطلب “.الأمر الذي عرضها للكثير من الإنتقادات بسبب إهدائها لذاتها هدية بتكلفة عالية وباهظة حيث أعتبر البعض هذا نوع من الإسراف.
التصريحات الأخيرة لـ حليمة بولند
قامت المذيعة الكويتية حليمة بولند بالكثير من التصريحات الأخيرة، والتي بدأت منذ شهر نوفمبر، حول تعرضها لوعكة صحية، كادت أن تودي بحياتها، حيث أكدت ” بولند ” خلال التصريح لها أنها عاشت لحظات الموت بسبب جرعة زيادة في التخدير.
وأكدت قائلة ” تم وضعي على جهاز الأوكسجين، والآن بخير وسأصلي 100 ركعة شكرا لله.. رحت أتشهد كثير واقرأ قرآن وركبولي جهاز الأوكسجين والحمد لله فقت بعد فترة وقمت بالسلامة والحين بصلي 100 ركعة شكر وحمد لله “.
كما أنها قد وجهت إليها تهمة غسيل أموال وتجارة بالسلاح والأعضاء ضمن 5 مشاهير تم زج بأسمائهم في هذه القضية، حيث نشرت حليمة مقطع ساخر لها على موقع سناب شات وقالت به أنها دائمًا ما يزج بأسمها في هذا النوع من القضايا
كما تم الزج باسمها ضمن لائحة تتضمن 5 مشاهير متهمين بغسيل الأموال والاتجار بالسلاح والأعضاء البشرية، وردت «بولند» بمقطع مصور ساخر نشرته عبر حسابها على موقع «سناب شات»، وأعلنت أنها دائما ما تعاني من الزج باسمها في هذا النوع من القضايا، وكان هذا قبل تصريحها الخاص بالقضية التي أثارت الجدل وهي علاقتها بالرئيس الليبي السابق معمر القذافي.
حيث علقت حليمة عن هذه القضية قائلة خلال مقابلة لها على قناة بركة الكويتية : ” كان (معمر القذافي) معي طيب وكان معي حنون وكان معي كريم وكان معي يناقشني حتى بفوازيري لأنهم كانوا يقولوا لي قبل أن آتي، حارساته الشخصيات سلمى ومبروكة أن القائد كان يتابعني ويتابع فوازيري كل يوم في رمضان فهذا الموضوع خلاه يكرمني كأفضل إعلامية عربية “.
وعلقت الكاتبة الكويتية فجر السعيد على حسابها الشخصي على تويتر عن حليمة بولند : ” مكتسحه السوشيال ميديا اليوم، هالبنت ربي رازقها إثارة الجدل بشكل غير طبيعي وبدون قصد أي شئ تسويه يثير الجدل وتصير حديث الناس، لذلك استمرت على القمة بينما تهاوى الكثيرون من جيلها.. تطلع أجيال جديدة وتبقى حليما على القمة منفردة لا ينافسها إلا حليما “.