جويل بدر المتصححة جنسياً كشفت عن جانب مختلف من شخصيتها وحياتها وذلك خلال لقائها في برنامج شو القصة مع الإعلامية رابعة الزيات حيث أوضحت أن حالتها كانت مثيرة للجدل طوال الوقت لأنها خُلقت ثنائية الجنس ومع الوصول إلى مرحلة البلوغ جمعت بين بعض صفات الأنثى وبعض صفات الذكر.
جويل بدر المتصححة جنسياً
جويل بدر تحدثت بصراحة عن حالتها منذ الولادة حيث ولدت ثنائية الجنس والأطباء أخبروا عائلتها بهذا إلا أنهم اختاروا إطلاق اسم ذكر عليها وبهذا أصبحت عبدالوهاب بدر حتى حسم الأطباء حالتها في سن 17 عام وأضافت أنها طوال سنوات عمرها كانت تشعر من داخلها كأنها أنثى وليست ذكر.
ومع سؤال جويل بدر عن شعورها خلال هذه الفترة فأكدت أنها كانت مرحلة صعبة حيث ظهرت عليها بعض علامات الذكورة والأنوثة في نفس الوقت كما أنها عادت إلى حكم الشرع قبل إجراء عملية تصحيح الجنس والتي كانت صعبة وقاسية بدورها.
تحكي جويل بدر عن تفاصيل حياتها وهي ذكر حيث لم يكن مسموح لها الذهاب إلى المسجد أو إلى مصلى الرجال ولم يكن من حقها أن تُسلم على رجل أو يقوم باحتضانها وهو أمر لا يعرفه الكثيرون عن حياة متحولي الجنس فهو أمر أشبه بالإعاقة ولم تتخذ بنفسها القرار حيث تركت الأمر بالكامل للأطباء من جانب والشرع من جانب آخر.
جويل بدر قبل التحول
جويل بدر صرحت أيضاً أنها خضعت لـ3 عمليات جراحية الأصعب بالنسبة لها كانت الأولى بسبب الألم الجسدي والنفسي الذي تعرضت له بالتزامن مع الجراحة وذلك بعد أن حصلت على أوراق فتوى رسمية بحقها في العملية الجراحية وذلك لأن مرجعيتها دينية بالأساس وتأكدت أن الخطوة التي قامت بها حلال شرعاً.
أما عن موقفها بالنسبة لعمليات التحول الجنسي فأكدت أنها ترفض الفكر تماماً لأن التحول الجنسي مدفن الحياة في رأيها فالمجتمع لم يرحمها على الرغم من رأي الشرع والطب فكيف سيتعامل المجتمع مع رجل مكتمل الرجولة وتحول إلى أنثى، وبالنسبة لمصطلح متحولة جنسياً فرفضت وصف حالتها بهذا الشكل لأنها قامت بعملية تصحيح للجنس لأنها إنسانة وليست جهاز كي تتحول من شكل إلى آخر.
خطوبة جويل بدر
على جانب آخر، أكدت جويل بدر أنها بدأت علاقة عاطفية واتخذت قرار الخطوبة مؤخراً من شريك حياتها وهو حسين الذي عبر عن شعوره بالانزعاج من تعليقات الجمهور وكأنها ارتكب جناية وذلك لأن المجتمع لم يعرف الكثير عن فكرة تصحيح الهوية الجنسية كما صرح أنها لو كانت متحولة جنسياً ما كان ليرتبط بها أو يعرض عليها الزواج.
وبالنسبة لموقف عائلته فأوضح أنهم تركوا له حرية اختيار شريكة حياته وتفهموا حالة جويل وتعاملوا معها كما لو كانت ابنتهم في حين عبرت جويل عن مشاعرها واحترامها وحبها نحو حسين.
