هبة الدري قبل وبعد خسارة الوزن
هبة الدري عانت من الوزن الزائد بسبب الحمل والولادة سواء لطفلها الأول بدر أو الثاني فهد وهو ما أثر كثيراً على ملامحها وشكلها كما ترك أثر كبير على اختيار الأزياء والإطلالات حيث اعتمدت طول فترة وزنها الزائد تقريباً على عبايات وأزياء متعددة الطبقات في محاولة منها لإخفاء بعض المناطق في جسمها كي لا يظهر بوضوح وزنها.
هبة الدري فاجئت الجمهور عام 2018 بخسارة وزن هائلة حتى أنها خسرت ما يقارب الـ20 كيلو غرام من وزنها وهو ما أثار جدل كبير حول خضوعها لعملية قص المعدة إلا أنها نفت الأمر تماماً وأكدت أنها اعتمدت على نظام غذائي وأدوية حتى تتخلص من وزنها.
كما أوضحت هبة الدري أن حالتها لم تكن تستدعي الخضوع لعملية جراحية لأنها لم تعاني من سمنة مفرطة واعتمدت على إبر ساكسيندا التي تركز على مركز الشبع في المخ بجانب ممارسة الرياضة والدايت حتى وصلت إلى المظهر الذي كنت تحلم به دائماً وأضافت أن الكثير من الإجراءات الطبية لم تكن مناسبة لها لأنها تعاني من قرحة المعدة.
وزن هبة الدري
أعلنت هبة الدري في 2020 عن المزيد من التفاصيل حول خسارتها للوزن والتخلص من الماء الزائد بالجسم حتى تحافظ على مظهرها الجديد بخاصة وأنها تحب الطعام كثيراً كما أنها وضعت هدف أمامها وهو التركيز على 5 كيلوغرامات أي أن وزنها الجديد لا يزيد عنهم أبداً وتحرص على خسارتهم بعدها بوقت قصير.
إطلالات هبة الدري تغيرت كثيراً بعد خسارة الوزن حيث أصبحت تعتمد على أزياء شبابية أكثر وعصرية تبرز رشاقتها وجمال جسمها بعد أن كانت تعتمد على أزياء واسعة جداً لإخفاء مظهرها العام وهذا ما جعلها تبدو أكبر عمراً مع زيادة الوزن.
ملامح وجه هبة الدري تغيرت بدورها بسبب الوزن الزائد حيث أصبح وجهها أنحف لكنها اتبعت نظام محدد للحفاظ على جمال بشرتها وشعرها بعد هذه الخسارة الهائلة للوزن حتى لا تبدو بشرتها باهتة أكثر من اللازم وتحافظ على جمالها الطبيعي.
من أكثر الأسباب التي دفعت هبة الدري للحفاظ على بشرتها هو معاناتها مع الالتهابات والحبوب باستمرار خصوصاً خلال فصل الصيف وهو ما تطلب منها حماية مضاعفة بالتزامن مع خسارة الوزن كما أن الوزن الزائد كان قد ترك أثر على صحة عظمها لذلك حرصت دائماً ألا تعود لهذا المظهر مرة أخرى.
