للمرة الأولى منذ 100 عام.. لوحة فنية لفان غوخ تظهر إلى العلن
قررت دار “سوذبيز” في العاصمة الفرنسية باريس، رفع الستار وفتح الأبواب أمام عشاق فنسنت فان غوخ لمشاهدة رائعة من روائع الفنان الهولندي الأسطوري، تعرض للمرة الأولى على الجمهور منذ 100 عام، قبل أن يتم عرضها للبيع في مزاد علني الشهر المقبل.
وفي وقت يعاني فيه قطاع الثقافة بشدة بسبب جائحة كورونا وتداعيات هذا الوباء القاتل، وحالة الشلل الكلي التي أطاحت بالعديد من الأعمال الفنية حيث أجبرت المتاحف والمعارض على إغلاق أبوابهم أمام الزوار، يأتي هذا الخبر بمثابة فسحة أمل أمام عشاق الفنون.
اللوحة بعنوان “مشهد من شارع في حي مونمارتر” والتي رسمها فان غوخ في ربيع عام 1887 تعد جزءا من سلسلة نادرة جدًا للفنان العالمي، تصور “مولان دو لا غاليت” أو طاحونة لا غاليت الشهيرة على قمة تلة تطل على العاصمة الفرنسية.
رسم فان غوخ هذه اللوحة الفنية خلال إقامته برفقة شقيقه ثيو في شارع رو لوبيك بحي مونمارتر أي على مسافة قصيرة من الشارع الظاهر في اللوحة.
وتقدر دار “سوذبيز”، أن يصل سعر هذه اللوحة التي بقيت خلف الأبواب المغلقة لمدة قرن كامل، بعد أن كانت مملوكة من قبل عائلة فرنسية، إلى ما يبلغ ثمانية ملايين يورو عند بيعها في المزاد الشهر المقبل.
مزاد في بيفرلي هيلز على أكسسوارات التجسس السوفياتية خلال الحرب الباردة
ومن المقرر أن تعرض هذه اللوحة النادرة في معارض في باريس وأمستردام وهونغ كونغ قبل بيعها في 25 مارس/أذار.
STEPHANE DE SAKUTIN/AFP
لوحة “مشهد من شارع في حي مونمارتر” لفان غوخSTEPHANE DE SAKUTIN/AFP
واعتبرت دار “سوذبيز”، أن “ظهور عمل بهذه الضخامة هو بلا شك حدث كبير”.
وقالت كلوديا ميرسيه من دار مزاد ميرابو مرسييه، إن هذه اللوحة وفقًا للعائلة الفرنسية، كانت طيلة هذه المدة السابقة “معلقة على الجدار في مكتب جدهم، وهي تحمل ذكريات جميلة خاصة وأنها بقيت معهم طيلة مراحل شبابهم”.
غادر فان غوخ باريس متجهًا إلى جنوب فرنسا عام 1888. وتوفي بالقرب من باريس في يوليو/تموز 1890.