- المطوع: تسليم المشروع خلال الصيف الحالي وافتتاحه بداية العام الدراسي
- وزير التربية: تبريرات المقاول عن تأخير المشروع مردود عليها لأنني مهندس!
- فريق متخصص لوضع خطة للانتقال إلى المبنى الجديد
- تكلفة المبنى 76 مليوناً و800 ألف دينار على مساحة 40 ألف متر
قام وزير الأشغال م.عبدالرحمن المطوع ووزير التربية د.محمد الفارس بزيارة إلى المقر الرئيسي لمشروع ديوان عام وزارة التربية في منطقة الوزارات بجنوب السرة صباح أمس، حيث تفقد الوزيران سير العمل بالمشروع واجتمعا مع طاقم الإشراف عليه بحضور مستشار المشروع وممثل المقاول لمناقشة آخر المستجدات بالمشروع ونسبة الإنجاز الفعلية واستعراض الأعمال المتبقية حتى إنهاء الأعمال تمهيدا لافتتاحه قبل بداية العام الدراسي القادم.
وعلى هامش الزيارة أوضح م. المطوع أن المشروع سيتم تسليمه خلال الصيف الحالي ومساحة بنائه تبلغ 40 ألف متر مربع حيث يستوحي المبنى في تصميمه المعماري شكل البوم الكويتي من خلال مبنيين مقوسين أحدهما أرضي و11 طابقا، والآخر أرضي و9 طوابق، بالإضافة لمسرح يتسع لعدد 600 شخص ومكتبة مركزية وكافتيريا وغرفة اجتماعات وعدد 4 سراديب تستخدم لمواقف السيارات والخدمات، والمبنى محاط بسور وبوابة أوتوماتيكية بالإضافة إلى أعمال الزراعة والطرق والبنية التحتية، وأكد المطوع أنه قد تم التعرف على ملاحظات وزير التربية الذي بدوره ثمن جهود الوزارة في إنجاز الأعمال بالمشروع بالسرعة والجودة المطلوبين.
أما تكلفة المبنى فبلغت نحو 76 مليونا و800 ألف دينار.
ورغم محتويات المشروع، قال وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس إن المبنى الجديد لا يكفي لجميع قطاعات الوزارة ولن يستوعب كل الموظفين لأن التصميم المعد قديم منذ 2004 ولا يستوفي متطلبات 2017، مضيفا أن تأخر إنجاز المشروع سبب طبيعي لاختلاف ما تم تصميمه من الطاقة الاستيعابية وبين الوضع الحالي، لذا «ستكون هناك إعادة نظر في حجم وعدد القطاعات التي ستنتقل إلى المبنى الجديد».
وقال الفارس إن مسؤولياتنا كوزارة التربية نطلع على المشروع ومراحل إنجازه وخطة سير الأعمال إلى الهدف المنشود ونحن نضع يدنا بيد وزارة الأشغال ونؤكد ضرورة أن يقوم المقاول بدوره حسب الجدول الزمني المحدد لانتهاء المشروع، لكن تبريراته عن التأخير أعرفها بصفتي مهندس، وعندي خبرة وكان تعليقي أن التبريرات التي أطلقها المقاول ممكن أن نرد عليها بكل أريحية، مبينا اننا لن نتدخل في تأخر المشروع لأن هذا من مسؤوليات وزارة الأشغال.
وأوضح ان هذه زيارتي الثانية للمشروع وأنا على اطلاع مباشر بحيثياته وتفاصيله عن طريق المعنيين في قطاع المنشآت التربوية، لافتا إلى حرص وزارة التربية على الانتقال إلى المبنى الجديد في أسرع وقت ممكن حيث إننا نعاني من ضيق الطاقة الاستيعابية في ديوان عام الوزارة ونحتاج إلى التوسع بأقرب وقت ممكن.
وأضاف: إن هذا المبنى سيفتح لنا آفاقا جديدة للعمل وسينقلنا نقلة نوعية من خلال منح الجميع أجواء أفضل للعمل من المبنى السابق، مؤكدا ثقته بوزارة الأشغال في الانتهاء بأقرب وقت ممكن من هذا المشروع وتسهيل جميع الإجراءات الخاصة بعملية تسليمه.
وبين أنه وبحسب المعلومات التي قدمت إلينا ان المشروع في مراحلة الأخيرة وهذا يضعنا في مرحلة التجهيز والانتقال التي لن تكون سهلة فهي تحتاج إلى خطة صحيحة ومنطقية ومبنية على أسس صحيحة، لذا سنشكل فريقا متخصصا لتنفيذ عملية الانتقال، وتحديد القطاع التي ستنتقل وفق المساحات المتوافرة وتوفير مواقف للسيارات بشكل كاف للموظفين والمراجعين.
وعن ضمان عدم تكرار سلبيات الانتقال التي حدثت في المناطق التعليمية قال الفارس «نحن كوزارة تربية نتعاون مع الأشغال دائما فمتى وجدت أي ملاحظات هندسية او فنية أو تتعلق بتسلم المشروع هناك خطوات إجرائية معروفة بين أي جهتين والقطاع الهندسي في قطاع المنشآت يعرف مسؤولياته في هذا الجانب، مؤكدا نعم نحن نحاول ان نتسلم المبنى خاليا من العيوب وسيكون هناك تعاون مع وزارة الأشغال لتحقيق هذا الأمر».
وأشار الفارس إلى انه سيتم تشكيل فريق متخصص لوضع خطة للانتقال إلى المبنى الجديد وكيفية الانتقال وطبيعة المعاملات المطلوبة لعملية الانتقال وإتمامها على اكمل وجه.
رفض جدال التأخير
برر مقاول مبنى وزارة التربية الجديد تأخير إنجاز المشروع بأن السبب في التصميم، فرد عليه الوزير الفارس قائلا: لا تحمل شماعة التأخير على التصميم، خاصة أنك اطلعت على التصميم.
فأجاب المقاول: أي نعم التصميم السبب.
والفارس يعلق «لا أريد أن أدخل معك في جدال بهذا الموضوع».
افتتاح عدد من المشاريع خلال الأشهر القادمة بتكلفة 157 مليون دينار
شدد وزير الأشغال م. عبدالرحمن المطوع على أن الوزارة لا تألو جهدا في المتابعة الحثيثة لمشاريعها لإنجازها من خلال المعايير القياسية العالمية للجودة والتكلفة وسرعة الإنجاز مع بذل جهد مضاعف في متابعة المشاريع الحيوية التي تمس المواطنين بشكل مباشر وتساهم في دفع عجلة التنمية بالبلاد.
وكشف المطوع أن الوزارة ستقوم خلال الثلاثة أشهر القادمة بالعديد من الافتتاحات بتكلفة إجمالية تتجاوز 157 مليون دينار ومنها المقر الرئيسي لوزارة الأوقاف بمنطقة الرقعي بمحافظة الفروانية بمساحة 27 ألف متر مربع تشمل المبنى الإداري ومسجدا والخدمات التابعة لهما وكذلك مبنى المقر الدائم لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية بمنطقة الشويخ الصحية بالعاصمة بمساحة 15 ألف متر والذي يشمل صالة استقبال وقاعة للاجتماعات والمؤتمرات مع 8 أدوار متكررة تحتوي على غرف وقاعات متعددة الأغراض بالإضافة لمركز مصادر المعلومات ومكتبة طبية مركزية، ومن المتوقع خلال نفس الفترة الانتهاء من مشروع المركز الحكومي للفحوصات والمختبرات وضبط الجودة التابع لوزارة الأشغال بمنطقة صبحان والذي يعتبر نقلة نوعية في مجال الفحوصات المخبرية وقياس وضبط الجودة طبقا لأحدث التقنيات في هذا المجال التي تعتمد أرقى المعايير والمقاييس العالمية.
وتابع المطوع أنه قد تمت مراعاة مرتكزات التنمية المستدامة خلال مراحل الدراسات والتصميم لتلك المشاريع وذلك حفاظا على الثروة الإنشائية للبلاد للأجيال القادمة وكذلك توفير مواقف سيارات تكفي التقديرات الحالية والمستقبلية للعاملين والمراجعين وذلك استجابة لشكاوى المواطنين من قلة مواقف السيارات ببعض مرافق الدولة.
إنجاز مواقف «الهيكلة» خلال أسابيع
توقع م.عبدالرحمن المطوع أن يتم خلال أشهر الصيف الحالي الانتهاء من مواقف السيارات متعددة الأدوار بالمقر الدائم لإعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة التابع لمجلس الوزراء بمنطقة الرقعي بمساحة 8 آلاف متر مربع موزعة على سردابين ودور أرضي و4 أدوار متكررة بالإضافة إلى مبنى مواقف السيارات لخدمة مشروع معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية بمنطقة القبلة بشرق يتكون من سردابين وأرضي و3 أدوار علوية لاستيعاب 1200 سيارة ويتصل بجسر مشاة علوي.
