” نخبة الكويت التطوعية” تحتفي بالأعياد الوطنية بملتقى “رسائل في حب الكويت”
ينطلق اليوم بمشاركة عدد كبير من الشخصيات الكويتية والخليجية والعربية :
أم راكان الصباح : ” رسائل في حب الكويت” منبع لبث رسائل الأمل والتفاؤل والايجابية
تحت رعاية السفيرة فوق العادة، أميرة السلام والرئيسة الفخرية للمنظمة الدولية للسلم والأمن ومؤسسة ورئيسة جمعية نخبة الكويت التطوعية الدكتورة الشيخة أم راكان الصباح، تنطلق اليوم فعاليات الملتقى الوطني الافتراضي الأول عبر تقنية zoom، تحت عنوان ” رسائل في حب الكويت”بمناسبة ذكرى الاحتفال بعيدي الاستقلال ال 60 والتحرير ال 30، وبمشاركة عدد من الشخصيات الثقافية والاعلامية والاجتماعية البارزة من الكويت، المملكة العربية السعودية، الامارات، سلطنة عمان ، سوريا ولبنان ومصر.
الدكتورة الشيخة أم راكان الصباح قالت: نحرص في جمعية نخبة الكويت التطوعية في كل عام على الاحتفال بذكرى الاستقلال والتحرير لكويتنا الحبيبة، بتنظيم حفل كبير يتخلله فعاليات ترفيهية وثقافية ذات طابع وطني ، ندعو إليها شخصيات من داخل الكويت وخارجها بالاضافة الى عموم الشعب من المواطنين والمقيمين، ونظراً للإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية التي فرضتها جائحة كورونا، ارتأينا أن يأخذ احتفالنا لهذا العام شكلاً جديداً يتلاءم مع ظروف الاغلاق وضرورة احترامنا لها بصفتنا جهة تطوعية وطنية مسؤولة من جهة، ويسمح لنا بالتعبير عن سعادتنا بهاتين المناسبتين العزيزتين على قلوبنا من جهة أخرى، مشيرة الى أن اختيار عنوان ” رسائل في حب الكويت” للملتقى الوطني الافتراضي الأول الذي تنظمه جمعية نخبة الكويت التطوعية لم يأت من فراغ، فهو يعبر عن مضمون الحدث الذي يستهدف تقوية الروح الوطنية، ويجمع الكل كويتيون وعرب على حب الكويت، التي أضاء حكامها من آل الصباح الكرام وخصوصاً المغفور له شيخ الدبلوماسية الشيخ صباح الأحمد مشاعل السلام وأسمى معاني الانسانية في مختلف بقاع الأرض وأسقاعها.
وأردفت والملتقى في حد ذاته منبع لبث رسائل الأمل والتفاؤل والايجابية بمستقبل أفضل للكويت، وتحدي لكل الظروف والعقبات التي فرضتها علينا جائحة كورونا وأثرت ظلالها السلبية على حياتنا بشكل عام، الا انها لن ولم تمنعنا عن الاحتفال بأعياد الوطن ومشاركة فرحتنا مع كل أحبابنا في الخارج.
واختتمت بالتأكيد على الدور الحيوي الذي تلعبه الجمعيات والهيئات التطوعية وتضافر جهودها مع الأجهزة الحكومية، لافتة الى أن مكانتها ترتبط بتفاني أفرادها بالعطاء والعمل خصوصاً في أوقات الشدائد والأزمات، معربةَ عن أملها بزوال الجائحة ودوام التقدم والازدهار للكويت وشعبها.