القاهرة – النخبة:
وصف عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، التفريط في الأقصى بالتفريط في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
قال عكرمة في كلمة ألقاها خلال “المؤتمر العالمي لنصرة مدينة القدس” الذي ينظمه الأزهر في مصر: “إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعاد الأنظار إلى القدس من جديد، وأيقظ الضمائر من أجل الحفاظ على المدينة”.
وتابع عكرمة “النيل من المسجد الأقصى هو نيل من المسجد الحرام، والتفريط في الأقصى تفريط في مكة المكرمة والمدينة والمنورة”.
وأضاف عكرمة “بات من الضروري أن نرفع سقف المطالب الشرعية المتعلقة بمدينة القدس المحتلة. القدس موحدة ونطالب بها لأنها وقف إسلامي”.
ويشارك في المؤتمر العديد من كبار المسؤولين والشخصيات من حوالى 86 دولة، وتتناول الفعاليات سبل اتخاذ خطوات عملية للوقوف في وجه القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، أقرت بأغلبية ساحقة، قرارا يرفض الخطوة، ويؤكد التمسك بالقرارات الأممية ذات الصلة بوضع مدينة القدس.
