أنباء عن وفاة الدّاعية سلمان العودة في السجن.. ونجله: لا نعلم أي شيء!
الرياض– النخبة:
تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” أنباء غير مؤكدة تفيد بوفاة الداعية السعودي الشهير سلمان العودة بعد ساعات على نقله إلى المستشفى من المعتقل الذي يقبع فيه منذ قرابة الأربعة أشهر، فيما قال نجله “عبدالله” إنّ العائلة لا تعلم حتّى الآن أي شيء عن صحة والدها في ظل التكتّم المريب.
وذكر عبدالله العودة نجل الداعية سلمان، إنه “حينما اُعتقِل الوالد، كان سليما صحيحاً برغم عمره، وفي هذه المقابلة قبيل دخوله السجن.. وضّح صحته البدنية وسلامته والحمدلله، إن أصابه أي مكروه الآن لاقدر الله فسنحمّل سجّانيه كل المسؤولية”.
حينما اُعتقِل الوالد، كان سليما صحيحاً برغم عمره،
وفي هذه المقابلة قبيل دخوله السجن.. وضّح صحته البدنية وسلامته والحمدلله،
إن أصابه أي مكروه الآن لاقدر الله فسنحمّل سجّانيه كل المسؤولية:https://t.co/aGhWEb5uco— د. عبدالله العودة (@aalodah) January 17, 2018
وكان “عبدالله العودة، قد أكد في تغريدات سابقة أنه تم نقل والده المعتقل في سجون آل سعود منذ سبتمبر الماضي، إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية محملا النظام السعودي مسؤولية سلامته.
ودون “عبدالله” في تغريدة له بتويتر ما نصه: “بعد أكثر من أربعة أشهر على الاعتقال في سجنانفرادي في ذهبان بجدة.. اليوم بالفعل تأكد لي خبر #نقل_العودة_للمستشفى”.
وتابع “منذ سنة بالضبط توفيت أم الصغار في حادث، وقبل أكثر من أربعة أشهر اُعتقل والدهم تعسفياً، ووضع في زنزانة انفرادية.. ثم اليوم يُفجعون بخبر أن والدهم تمّت رؤيته في المستشفى”.
https://twitter.com/maboshosha/status/953857853600796673
وأشار نجل العودة أنه بالرغم من التعتيم المتعمد والشحّ الشديد في التواصل، إلا أنه وصلته أخبار مؤكدة عن رؤية والده في المستشفى.
وأضاف محملا النظام مسؤولية سلامة والده: ”نحن نحمّل ساجنيه مسؤولية صحته وسلامته أمام الله ثم أمام الناس والأمة. اللهم فرجك وعافيتك لهذا الشيخ الستيني.”
والأربعاء، ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيان له بالسياسات المتبعة بحق المعارضين، وذلك على خلفية نقل الداعية السعودي سلمان العودة المعتقل بسجون المملكة من سبتمبر الماضي إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية.
https://twitter.com/AboodEletribi/status/953849182732812288
وأشار الاتحاد في بيانه إلى أنه يتابع أوضاع مجموعة من كبار الدعاة والعلماء القابعين في السجون دون أن يثبت عليهم أي جريمة اقترفوها، وإنما لمجرد رأى.
وقال البيان، إن الشيخ الدكتور “سلمان العودة”، نُقل إلى المستشفى لتدهور حالته الصحية والمفروض من الجميع إكرام العلماء وإعزازهم وليس سجنهم أو إيذاءهم فهم ورثة الأنبياء، فإكرامهم إكرام لهم.
وطالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين السلطات السعودية، والإمارات بإطلاق سراح جميع العلماء والدعاة الذين سجنوا لأجل آرائهم ومواقفهم التي لم يسمع أنها كانت تؤذي بلدهم، فما قالوه – إن قالوه – فهو من واجب رسالتهم.