مؤتمر “إعادة النظر في الإصلاح التعليمي في دول الخليج” ينطلق 21 مارس المقبل
• العصفور: تنظيمه يهدف إلى مشاركة الخبرات في مجال إصلاح التعليم وتوفير منصة إقليمية ودولية للبحث الحالي والمستقبلي.
كشفت رئيس الجمعية الخليجية للتربية المقارنة والأستاذ المساعد في كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. عهود العصفور، عن عقد المؤتمر التاسع للجمعية الخليجية للتربية المقارنة، الذي يحمل عنوان “إعادة النظر في الإصلاح التعليمي في دول مجلس التعاون الخليجي: نظرة على الماضي لإعلام المستقبل” خلال الفترة من 21 حتى 23 مارس المقبل عبر منصة إلكترونية وفقاً لرابط تخصصه الجمعية، نظراً لظروف الجائحة التي حالت دون إقامة المؤتمر كما كان مخططاً له في دولة الكويت في العام الماضي.
وذكرت العصفور في تصريح صحافي، “أن المنظومات التعليمية في منطقة الخليج شهدت مشاريع و خطط إصلاحية و تنموية عديدة ومتنوعة منذ فترة زمنية ليس بالقصيرة وحان الوقت للتقييم ومشاركة التجارب”، مشيرة إلى أن الجمعية تأسست في عام 2008 وهي غير ربحية تعمل على تمكين الحوار الأكاديمي والمهني في منطقة الخليج العربي من موقف مقارن. وتمثل الجمعية أحد الفروع الرسمية الإقليمية للمجلس العالمي لجمعيات التربية المقارنة.
الإصلاح التعليمي
وأشارت العصفور إلى أن المؤتمر التاسع الذي يقام في مارس المقبل يعكس مسيرة الإصلاح التعليمي في منطقة الخليج وفقا لندوة الجمعية التي عقدت في عام 2010، ومعرفة مدى التغيير والدروس والممارسات التي يمكن مشاركتها منذ الندوة الأولية.
منصة البحث
ولفتت العصفور إلى أن المؤتمر يهدف إلى تطوير الجهود الإصلاحية من خلال مشاركة الخبرات في مجال إصلاح التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي وتوفير منصة للبحث الحالي والمستقبلي. بالإضافة إلي مشاركة الخبرات العالمية لعرض التجربة الخليجية والاستفادة منها.
انجازات وتحديات
ودعت الجمعية قبل بدء انطلاق المؤتمر الراغبين في المشاركة فيه إلى تقديم أوراق تستكشف عدة مجالات بحثية ابرزها عمل مقارنة بين اصلاحات التعليم في الماضي والمستقبل في دول مجلس التعاون الخليجي سواء كانت إنجازات او تحديات او مخاطر، وما هي التغييرات التي طرأت منذ تأسيس الجمعية منذ عشرة أعوام؟!، والخصخصة ودور القطاع الخاص، وتحديات القرن الحادي والعشرين لقطاع التعليم في منطقة الخليج العربي سواء كانت المناهج، المعلمين، المتعلمين، المدارس، والأكاديميين، والمؤسسات التعليمية، واطر تنظيمية جديدة أو متطورة في مجال التعليم بما في ذلك دور صناعة التعليم العالمية “GEI” في إصلاح التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، والتقييمات الدولية “PISA, PIRLS, TIMSS” كمؤشرات للممارسة التعليمية في دول مجلس التعاون الخليجي، وسياسات التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، وتعليم المعلمين وبرامج التدريب ورخصة المعلم والكفاءة المهنية.
وتماشياً مع مستحدثات الوقت الراهن وبالأخص تطورات COVID-19، وما نتج عنه من آثار في المجال التعليمي تم استحداث جلسة خاصة لعرض الأوراق البحثية التي تعكس تجارب الأنظمة التعليمية الخليجية في التكيف والاستجابة للمتغيرات الطارئة التي فرضتها الجائحة.
صناع السياسات
ورحبت الجمعية بالأوراق والملخصات من صناع السياسات والمنظمات غير الحكومية والأكاديميين والتربويين الذين يرغبون في المشاركة، مشجعة الافراد العاملين في وزارات التعليم والمؤسسات الحكومية ذات الصلة بالتعليم على تقديم أوراق تسلط الضوء على احتياجات وتحديات الهيئات التنظيمية وصنع السياسات.
الجهات الراعية
وتقدمت العصفور بجزيل الشكر للجهات الراعية على تنظيم المؤتمر والتي لها دور كبير في صياغة العمل واظهاره في افضل صورة ابرزها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ومؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، داعية إلى زيارة الموقع الالكتروني الخاص بالجمعية لمن يرغب بالاستفسار عن المؤتمر وتفاصيلهwww.gces.ae ، متمنية التوفيق والسداد لجميع المشاركين بأوراقهم البحثية خلال المؤتمر الذي تعقده الجمعية خلال الفترة المقبلة.