خلافاً لـ”الحج”.. لقاح كورونا غير مطلوب لأداء العمرة
قالت وزارة الحج والعمرة السعودية إن التطعيم بلقاح “كورونا” غير مطلوب عند الرغبة بإصدار تصريح للعمرة، محذرة من استغلال التصريح لتمكين آخرين من أداء المناسك.
وكانت السلطات السعودية قد اشترطت أخذ لقاح كورونا للراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام، بعد موسم استثنائي كان رمزياً في العام الماضي بسبب جائحة كورونا.
وبينت وزارة الحج والعمرة، بحسب ما أوردت صحيفة “عكاظ” المحلية، أنه “غير مسموح بتمكين شخص آخر من التوجه لأداء العمرة بدلاً من المستفيد من التصريح الممنوح”.
وأكدت أن ذلك “يعتبر مخالفاً لتعليمات تطبيق (اعتمرنا) وتطبيق (توكلنا)”، مشيرة إلى أن التصريح يصدر عن التطبيق الأول وليس الثاني.
وكشفت عن أن إمكانية الحجز متاحة للجميع (المواطن، والمقيم، والزائر) يومياً حتى نهاية شهر مارس الجاري.
ونفت ما أثير حول حجز العمرة على مرحلتين (1 – 18 رمضان) ابتداء من 15 شعبان، والثانية للفترة (19 – 30 رمضان) في 15 رمضان، داعية إلى التواصل معها بالاتصال على مركز خدمات المستفيدين في الوزارة لتقديم المساعدة.
بدورها أعلنت رئاسة الشؤون الدينية التركية أنه لن يتم تنظيم رحلات العمرة من تركيا؛ نظراً لتأجيل السعودية عودة الحياة لطبيعتها إلى ما بعد عيد الفطر.
وكانت السعودية قررت، في أكتوبر الماضي، استئناف أداء العمرة تدريجياً في المسجد الحرام بعد تعليقها، منذ مارس من العام الحالي، ضمن إجراءات احتواء فيروس كورونا.
وكانت السعودية أعلنت، في يناير الماضي، إجراءات وشروطاً جديدة بشأن تأشيرات العمرة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتضمنت الشروط الجديدة أن يكون العمر من 18 إلى 50 سنة فقط، وأن يتم فحص كورونا ببلد المعتمر، ثم فحص جديد في السعودية وعلى نفقة المعتمر، كما سيقوم الأخير بفحص قبل مغادرته وفحص فور وصوله بلاده، أي إنه سيخضع لـ4 فحوصات خلال 10 أيام .
كما تضمنت أيضاً قيام السلطات السعودية بحجر المعتمرين 3 أيام بالفندق، ويمنع مغادرته مطلقاً، وهذه الأيام من ضمن المدة المقررة والبالغة 10 أيام، بجانب إغلاق المزارات في مكة وفي المدينة.