milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

منعطفات – بقلم : فاطمة المزيعل

0
 بقلم : فاطمة المزيعل

بعض الأشخاص وبسبب سماته المختلفة، يعتقد أنه من الصعب جدا أن يعيش كغيره ويتعامل معهم كالآخرين، كما يشعر أحيانا بأن حياته استحالة أن تكون لصيقة مثلهم، وقد يكون هناك سبب لكثير من الأمور التي قد نجهلها، ومن المؤكد أننا سنندهش من حقائقها لو علمناها، ولكن ما قد يجعلها أكثر سهولة وهوادة، هو وجود طرف واحد من أولئك الأطراف يملك شخصية لطيفة وأكثر مرونة كي يتعامل معها، ليجعل الحياة تسير بصورة أكثر سلاسة، فتلك سمة أيضا، ومن السمات الإيجابية، والتي قد يصعب توافرها بسهوله فيما بيننا الآن، إلا أنها تجعل من الطرف الآخر يشعر وكأنه اكثر قوة وثباتا وثقة وصلابة.

بعيدا عن التجريح أو التقليل من شأنه واحتقاره! كي لا يستشعر داخليا من أعماقه في كل ساعة وكل دقيقة وكل لحظة بأنه شخص لا يطاق، صعب المعاشرة والمراس! وكي لا يثبت هذا الإحساس بداخله أيضا، ويكبر معه بمرور الأيام إلى حد الانطواء والخوف والاحتكاك بغالبية الأشخاص من حوله، بسبب كثرة الانتقاد الذي يتلقاه من الآخرين.

ذلك لأنه للأسف كل يقيمه وفق محك الصواب والخطأ، وكأنهم ملائكة نزلوا من السماء لا يخطئون ولا يتخبطون ولا يسيئون أبدا!

فهنا قد لا يستجيب هذا الفرد لأي انتقاد حينها! ويعتزل الناس من حوله بصورة اكبر، بسبب حدة الأسلوب والكلام وجلافته، وبسبب سوء نبرة الصوت وقسوته، ما يجعله يسير بشخصية تختلف عن بقية الشخصيات، كاختلاف البصمات بين الأفراد، فلا توجد بصمات متطابقة تماما، لكنها قد تكون قريبة للمشابهة إلى حد ما، ولا شك أن تلك المنعطفات تعتبر من المنعطفات المهمة في حياة كل فرد منا.

ولكن الأمر الأكثر سوءا هو أن هناك أشخاصا لا يعون للأسف لتلك النقطة الأساسية ولا يحترمونها بتاتا، فهم يطلقون انتقاداتهم وأحكامهم على الغير، والتي عادة ما تكون بعيدة كل البعد عن احترام أحاسيسهم ومشاعرهم، وبذلك قد نخرجهم بنتيجة عكسية تماما وسيئة، فقد ينطوي هذا الفرد على نفسه اكثر، ويرى وكأن لا حياة له، ويعتمد ذلك على مدى حساسيته، فلا أنا ولا انت ولا غيرك يعلم، ما الذي أوصله لتلك المرحلة، لتجرحه بتلك الطريقة الفظة وتعيبه!

كما أنني أعتقد أن هناك عناصر كثيرة في شخصيات البعض، هي عيوب أيضا لابد أن يعالجوها قبل أن يوبخوا الآخرين عليها.

فمن وجهة نظري أن من يحبك فعلا ويعزك ويكن لك كل احترام وتقدير يخاف على مشاعرك، لا يقسو عليك، وينتقي كلماته جيدا قبل أن يتلفظ بها أمامك.

إما إن كان العكس، فلابد انه من فئة لا تستحق دقيقة واحدة من عمرك، لا تحزن عليها وتيقن بأن حياتك الماضية بما فيها من دروس ومواقف، كفيلة بأن تعلمك بمن يستحق فعلا بأن يكمل معك ومن يستحق أن يكون خارج حواجزك وأسوارك.

فمن فشل بفهم شخصيتك، وجعلك تعيش بأبشع شعور، تيقن بأنه لا يستحقك، فأنت لم تخلق على هذه الدنيا لترضي هذا وذاك.

وكما قال الشاعر نزار قباني: عش على طبيعتك ولا تستخدم اكثر من وجه، فمن يريدك بعيوبك سيأتيك، ومن لا يريدك امضي أنت وكرامتك بعيدا عنه!

وبعيدا عن إرشاداته التي تنغص عليك يومك، ونقده الدائم وانصباب سلبياته عليك، وكأنك خلقت لأجله ولإرضائه!

لذلك كن انتقائيا باختيارك للأشخاص الذين يستحقون ان يكونوا في محيطك، ولا تنسَ أن في زمننا هذا القليل جدا من يستحق أن يحظى برفقتك.

فلا تأسف عليهم وعلى من مثلهم.

Leave A Reply

Your email address will not be published.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

porn leader
http://xvideos4.pro
free porn