بالوثائق: أخت ميغان ماركل تكذّب تصريحاتها مع أوبرا وينفري
مازالت أصداء مقابلة ميغان ماركل Meghan Markle زوجة الأمير هاري، مع الإعلامية البارزة الشهيرة أوبرا وينفري Oprah Winfrey، التي بثتها محطة “سي بي إس” الأميركية، تشعل الرأي العام في بريطانيا والعالم.
وكانت مقابلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، مع أوبرا وينفري، حدث الموسم حيث تصدرت الترند والعناوين الصحافية حول العالم، فهي أول لقاء فعلي لهذا الثنائي بعد إبتعادهم عن العائلة المالكة البريطانية، وفتحت فيها ميغان ماركل النار على العائلة الملكية وانتهمتهم بالعنصرية، وأنهم أخرسوها وأصيبت بالاكتئاب، ورفضوا علاجها أو السماح لها بمبارحة القصر، بعدما سحبوا منها جواز سفرها ورخصة قيادتها.
ولم يقتصر اللقاء الذي جمع ميغان ماركل والأمير هاري بالحديث عن العائلة الملكية فحسب، بل كان لعائلة ميغان ولاسيما والدها توماس ماركل وشقيقتها من والدها سامانتا نصيباً من اللقاء.
ومن هنا جاء الجديد في هذا المقابلة التاريخية، حيث أن سامانتا، أخت ميغان ماركل، أطلت بتصريحات كذبت فيها ادعاءات ميغان، بشأن العائلة الملكية البريطانية، ونشرت وثائق تدعم موقفها، وكذلك والدها.
سامانثا ميركل تُكذّب ادعاءات ميغان ماركل:
ففي الوقت الذي تحدثت فيه ميغان ماركل، عن علاقتها الصعبة بوالدها، وأن أختها سامانثا لا تعرفها جيدًا، على حد تعبيرها، وزعمت ميغان بأنها لم تر شقيقتها منذ 18 أو19 سنة، إلا أن سامانتا شاركت عدداً من الصور ومن بينها صورة خلال حفل تخرّج سامانتا تعود إلى العام 2008 تجمعها بميغان أي منذ نحو 13 سنة.
وقالت سامانتا، إنها أصدرت كتاب The Diary of Princess Pushy’s Sister “يوميات الأخت اللحوح للأميرة” على جزئين، في يناير/كانون الثاني الماضي تتحدث فيه عن ميغان ويتضمن صوراً تجمع الأختين.
وقالت ميغان في لقائها مع أوبرا وينفري، “أعتقد أنه من الصعب إخبار الجميع عني عندما لا تعرفني. لا أشعر بالارتياح عندما أتحدث عن أشخاص لا أعرفهم حقيقةً. لقد نشأت كطفلة وحيدة، ويعرف كل من كان حولي ذلك، وتمنيت لو لدي أشقاء”. وردت سامانتا على ادعاءات ميغان لـInside Edition وقالت بما معناه: “تقول بأنني لا أعرفها جيداً وقد نشأنا معاً مع الأب نفسه توماس ماركل”. وسألت: “كيف يمكنها أن تقول بأنني لا أعرفها؟ ولدينا صور تجمعنا طوال فترة حياتنا معاً”.
لكن سامانثا، ردت على تصريحات أختها غير الشقيقة: “تم تجاهل الحقيقة تمامًا وحُذفت”، وشاركت بصور جمعتهما فى مراحل سنية مختلفة، ردا على ادعاءات ميجان بحقها.
واعترفت سامانثا ماركل البالغة من العمر 56 عامًا، بأنها لا تتعاطف مع ميجان، 39 عامًا، التي كشفت خلال المقابلة الصادمة أنها قاومت الأفكار الانتحارية خلال فترة وجودها فى العائلة الملكية، بدلاً من ذلك اتهمت الدوقة باستخدام اكتئابها كذريعة لاكتساب التعاطف، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وبينما قالت ميغان في اللقاء إن سامانتا أضافت لقب ماركل إلى اسمها عندما بدأت ميغان بمواعدة هاري في العام 2016؛ ردت سامانثا على هه التصريحات بقولها إن لديها لقب ماركل قبل أن تحصل ميغان عليه، مستغربةً ادعاءات شقيقتها، وكذّبت تلك الادعاءات من خلال إبراز شهادة رسمية حول تغيير اسمها إلى ماركل تعود إلى الثالث من ديسمبر من العام 1997، كما أبرزت شهادتها الجامعية والتي تحمل اسم سامانتا ماركل، وكل هذه الوثائق قبل ارتباط ميغان بهاري.
وكشفت سامانتا بأنها لم تشعر بالتعاطف مع ميغان فيما يتعلق بالأفكار الانتحارية التي راودتها وكذلك فيما يتعلق بالحديث عن لون بشرة طفلها آرشي قبل ولادته.
توماس ماركل والد ميغان كذّب ابنته أيضًا:
كما أن توماس ماركل، والد ميجان، قال إنه لا يعتقد أن العائلة المالكة عنصرية، مشيرًا إلى أن الملاحظة المزعومة من أحد أفراد العائلة بخصوص مدى سمرة بشرة ابن ميجان ربما كانت مجرد “سؤال غبي”.
وقال توماس ماركل، لتليفزيون “آي.تي.في”، تصريحات: “أكن كل الاحترام للعائلة المالكة، ولا أعتقد أن العائلة المالكة البريطانية عنصرية على الإطلاق.. وماركل وابنته على خلاف منذ زواجها من الأمير هاري في 2018، وكان ماركل، وهو مدير إضاءة سابق بالتليفزيون الأمريكي، قد أعلن أنه لن يحضر حفل الزفاف قبل موعده وأجريت له جراحة بالقلب.وقال إن ابنته خذلته عندما كان مريضا.وقالت ميجان إن ابنها آرتشي، الذي يبلغ عمره الآن عاما واحدا، حُرم من لقب أمير لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة قبل أن يولد بشأن مدى سمرة بشرته.
يذكر أن توماس ماركل، وابنته ميغان، على خلاف منذ زواجها من الأمير هاري في 2018، وكان توماس ماركل، وهو مدير إضاءة سابق في التلفزيون الأمريكي، قد أعلن أنه لن يحضر حفل الزفاف قبل موعده، وأجريت له جراحة في القلب.
في العام 2018 قبل حفل زفاف ميغان وهاري، تداول المصورون صوراً لوالدها توماس ماركل وهو يقرأ كتباً عن إنجلترا. بدا ذلك جميلاً إلى أن تم الكشف عن أنه قام بتصوير نفسه وحصل على المال من الصحافة التي كانت تزعج ابنته.
لم يحضر والد ميغان حفل الزفاف، ومن أمسك بيدها ليسلمها لزوجها كان الأمير تشارلز.
أوبرا وينفري تشتبك مع أصداء اللقاء التاريخي:
حرصت الإعلامية الأمريكية، أوبرا وينفري، على توضيح أمر مهم بشأن أكثر الاعترافات المثيرة للجدل في اللقاء التلفزيوني الذي أجرته مع الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.
وأكدت أوبرا في حديثها عن بُعد إلى صديقتها مقدمة البرامج، غايل كينغ، في برنامج “سي بي إس ذيس مورننغ” أن ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب لم يبديا مخاوف بشأن بشرة نجل الأمير هاري آرتشي.
وقالت أوبرا: “لم يشارك الأمير هاري الهوية معي، لكنه أراد التأكد من أنني أعرف، وإذا أتيحت لي الفرصة لمشاركة من هو هذا الشخص، فلم تكن جدته ولا جده جزءا من تلك المحادثات”، بحسب ما نشرته مجله “ذا هوليوود ريبورتر” الأمريكية.
وأجريت مقابلة أوبرا وينفري مع ميغان ماركل والأمير هاري في سانتا باربرا، حيث يقيم الزوجان حاليا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وشاهدها ما يقرب من 17 مليون مشاهد يوم الأحد.
وكشفت وينفري في برنامج “سي بي إس ذيس مورننغ”، أمس الاثنين، أنها وفريقها كلفوا بمونتاج المقابلة التي استمرت 3 ساعات واختزالها إلى ساعة و25 دقيقة.
كتاب “يوميات الأخت اللحوح للأميرة”:
نشر الكتاب على جزئين، الأول طرح في الولايات المتحدة في الثامن من يناير/كانون الثاني الماضي، عن دار نشر “بارنز آند نوبل”، وجاء في وصف الكتاب: “الأمور ليست دائما كما تبدو في الظاهر، في عالم تحدد فيه التسميات الاجتماعية من نحن وكيف نعيش، وكيف ننظر إلى بعضنا البعض، تجد سامانثا ماركل نفسها عالقة بين شعرات الفوضى الإعلامية، عندما تكشف الحقائق الخفية عن عائلتها”.
كما ألمحت الدار في وصفها للكتاب إلى أن “الأشياء ليست دائما كما تبدو وأحيانا تكون الحقيقة أغرب من الخيال”.
أما سامانثا ماركل نفسها، فقد وعدت القراء بأنها ستكشف من خلال مذكراتها عن “الحقائق الخفية عن عائلتها، حيث تنهار قصة خيالية ملكية من مناشف الشاي”.
ووصفت سامانثا ماركل، أختها غير الشقيقة ميغان، في وقت سابق بأنها “متسلقة اجتماعية ضحلة”، وألقت باللوم عليها لتجميد والدها وأفراد آخرين من العائلة، ووصفتها بأنها “غير إنسانية” و”دوقة الهراء”.
وكشفت مصادر في فبراير/شباط 2020 أن ميغان ماركل، انفجرت في البكاء بعد أن اكتشفت أن أختها غير الشقيقة المنفصلة عنها سامانثا كانت تخطط لكتابة كتاب عنها، وشعرت “دوقة ساسكس” بأنه “تم استغلالها” من جانب أختها، وفقا لأصدقائها المقربين.
وتزعم السيرة الذاتية بعنوان “Finding Freedom” (البحث عن الحرية)، التي طرحت في عام 2020، وأعدها الصحفيان الملكيان البريطانيان، أوميد سكوبي وكارولين دوراند، أن ميغان ماركل وأختها غير الشقيقة سامانثا لم يريا بعضهما البعض منذ أكثر من عقد، ولم يصطدمتا إلا مرتين منذ الطفولة.
ملخص تصريحات ميغان ماركل مع أوبرا وينفري:
ميغان ماركل Meghan Markle زوجة الأمير هاري، كانت قد فتحت فيها النار على العائلة المالكة البريطانية، وكشفت فيها السعي نحو حرمان ابنها الأول من لقب أمير.
وقالت ماركل في مقابلة مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري Oprah Winfrey، بثتها محطة “سي بي إس” الأميركية، إنها “أُجبِرت على التزام الصمت”، بعد انضمامها إلى العائلة المالكة، التي “لم توفر لها الحماية” على حد تعبيرها، وقالت إنها كانت ساذجة قبل أن تتزوج من العائلة في عام 2018، لكن انتهى بها الأمر بأن تملكتها أفكار انتحارية، حيث فكرت في إيذاء نفسها بعد أن طلبت المساعدة ولكن لم تحصل على أي شيء.
وأضافت أن ابنها الأول أرتشي، الذي يبلغ عمره الآن عاماً واحداً، حُرم من لقب الأمير لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة بشأن مدى قتامة بشرته.
وقالت «لم يريدوا أن يكون أميراً». وامتنعت ميغان عن تحديد من الذي أبدى مثل هذه المخاوف، وكذلك فعل هاري.
ووصفت ميغان العائلة المالكة البريطانية بأنها «غير مبالية وكاذبة»، قائلة إن كيت -زوجة شقيق زوجها الأمير ويليام- جعلتها تبكي قبل زفافها.
وقالت ميغان إن «الشركة» -التي ترأسها الملكة إليزابيث- جعلتها تلزم الصمت وإن مناشداتها للمساعدة عندما كانت في محنة بسبب التقارير العنصرية لم تلقً آذاناً صاغية.
وأضافت أن العائلة حاولت إسكاتها، كما تحدثت عن “أشخاص داخل المؤسسة لم يتقاعسوا فقط عن حمايتي من الادعاءات الكيدية، بل كذبوا لحماية الآخرين.. بمجرد زواجنا بدأ كل شيء في التدهور فعلا، وأدركت أنني لست فقط غير محمية، ولكنهم على استعداد للكذب لحماية أفراد آخرين من العائلة. لكنهم لم يكونوا مستعدين لقول الحقيقة لحمايتي وحماية زوجي”.