التحقيق في عملية سطو على منزل لاعب باريس سان جرمان دي ماريا
أعلن نادي باريس سان جيرمان نيته تعزيز الإجراءات الأمنية حول منازل لاعبيه بشكل موقت.
هذا القرار يأتي غداة عمليات سطو، متعلقة باثنين من لاعبي النادي، بدأ المدعون الفرنسيون التحقيق فيها.
وسطت مجموعة لصوص على منزل الجناح الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، في حين اقتحمت مجموعة آخرى منزل والد المداف البرازيلي ماركينيوش، أثناء خوض اللاعبين مباراة مع ناديهما.
وفقاً لماريون شالو، الأمين العام لمكتب المدعي العام في نانتير، فإن التحقيقات تجرى من قبل وحدة خاصة تعمل على ملفات السرقات المسلحة وعمليات السطو الخطيرة.
وهي الوحدة نفسها التي تولت تحقيقات في قضايا مماثلة تتعلق بلاعبي باريس سان جيرمان ماورو إيكاردي وسيرجيو ريكو، اللذين تعرضت منازلهما لعمليات سطو خلال المباريات هذا العام أيضاً.
وقالت شالو إن السارقين تسللوا إلى منزل دي ماريا في ضاحية نويي سور سين الباريسية الفاخرة الأحد دون أن يلحظهم أحد. وفي الوقت الذي لم تحدد فيه شالو قيمة المسروقات من منزل دي ماريا، قالت صحيفة ليكيب L’Equipe إن ساعات ومجوهرات تقدر قيمتها بأكثر من 500 ألف يورو (597 ألف دولار) سرقت من خزنة المنزل.
استُبدل دي ماريا خلال الشوط الثاني من مباراة باريس سان جيرمان ونانت بعد إبلاغ مسؤولي النادي بالحادثة.
هي ليست المرة الأولى التي يعايش فيها دي ماريا حادثاً مشابهاً. قبل عدة أعوام أثناء وجوده في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي، تعرض اللاعب لمحاولة سطو أثناء وجوده في منزله، لكن جرس الإنذار انطلق قبل اتمام اللصوص مهمتهم باقتحام البيت.
وتزامناً مع عملية السطو على منزل دي ماريا، تعرض منزل والد قائد فريق باريس سان جيرمان، ماركينيوش، لاقتحام آخر حسب مكتب المدعي العام في فرساي، الذي كشف أن المحققين يعملون على كشف ما إذا كانت عمليتا السطو مرتبطتين.
صحيفة لو باريزيان ذكرت أن والد ماركينيوش احتجز لفترة وجيزة أثناء تجول السارقين في المنزل الواقع في بلدة شاتو، وأفادت بسرقة حقائب الفاخرة ومجوهرات وأشياء أخرى متنوعة إضافة إلى 2000 يورو (2385 دولارا) نقدا.
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن الشرطة، أن استهداف منزل والد ماركينيوش تم بالخطأ بسبب الاعتقاد بأنه منزل اللاعب نفسه، حيث يقع المنزلان بجوار بعضهما البعض. ووفقًا لصحيفة ليكيب L’Équipe، تلقى الوالد عدة ضربات في الوجه والصدر.