أمرت النیابة العامة في الكویت، بتوقیف فتاة مشھورة؛ لعرضھا بضائع ومواد جنسیة مخلة بالآداب بكمیات كبیرة عبر موقع تابع لھا مع خدمات التوصیل.
وبحسب صحیفة “الراي” الكویتیة فإن الفتاة قد تم حجزھا لإخلالھا بالآداب، وھو إجراء سبق وأن تم اتخاذه بحق مشاھیر ونشطاء عرضوا صورا ومقاطع مخلة عبر حساباتھم.
وتساءل المتابعون عن ھویة الفتاة، فیما أشادوا بخطوة النیابة العامة بالقبض علیھا، وشددوا على ضرورة إیقاع أقسى العقوبات بحقھا، وجاء في تعلیقات المتابعین:” ایوه شذي نظفولنا الدیرة من ھالأشكال قاعدین یرمون وصخھم ع الناس وعقبال عند باقي المشاھیر وأي شخص یخالف الآداب”.
وقالت إحدى المتابعات:” شلون تعرض منتجات جنسیة عادي؟ زین ما سویتوا الي قبضتوا علیھا نتمنى ما یتساھلون معھا”.
وعلقت أخرى:” مدري منو ھذي المشھورة لكن نشدد على أنھا تاخذ العقاب الي تستحقھ وتكون عبرة لغیرھا، الله یحفظ أولادنا وبناتنا اشتبھت الامور واختلطت حنا في زمن صعب، ھالجیل ما یدري وش الصح من الغلط، صایر عنده كل شي عادي”.
وتسعى الكویت إلى محاسبة كل من یخالف الآداب والذوق العام وخاصة من المشاھیر، وذلك نظرا للمخالفات الكبیرة التي قاموا بھا في الفترة الأخیرة وخاصة فیما یتعلق بقضیة غسیل الأموال.
وبدأ الأمن الجنائي خلال الأشھر الماضیة، حملة ضد المشاھیر الذین ینشرون مقاطع وصورا مخلة بالآداب، وسط تعھد رسمي باتخاذ إجراءات قانونیة بحق المخالفین.
كما تم القبض على مشاھیر نشروا محتوى غیر ملائم كان آخرھم طلال سام، إذ أعلنت وزارة الداخلیة الكویتیة استدعاء الفنان بعد اتھامات بـ “تحریض الأطفال على الانتحار” من خلال بث مباشر عبر تطبیق إنستغرام.
وقالت الداخلیة الكویتیة في تغریدة عبر تویتر إنھا استدعت “الشخص الذي حرض الأطفال على الانتحار في البث المباشر (…) وتحویلھ إلى جھات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونیة اللازمة بحقھ”.
ولم تعط الداخلیة الكویتیة تفاصیل إضافیة بشأن احتجازھا لسام أو فقط استدعائھ لسماع أقوالھ قبل عرضھ على النیابة العامة.
