قال مسؤول بحريني، الأحد، إنه لم يتم رصد أي وفيات من جراء تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في الدولة الخليجية، مؤكداً في الوقت عينه أمان التطعيمات المتوفرة.
وبيّن عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا المستجد، مناف القحطاني، أنه جرى إثبات فعالية جميع التطعيمات المضادة لـ”كورونا” في البحرين ومنها الفيروسات المتحورة خلال شهري يناير وفبراير الماضيين.
وأشار، في مؤتمر صحفي، إلى أنه تمت متابعة آلاف الحالات من قائمة المخالطين والحاصلين على جرعتين من التطعيم مقارنة مع العدد ذاته ممن لم يتلقوا اللقاح للتأكد من سلامتها وعدم تسببها بأي وفيات.
ولفت إلى أن 80% من الحالات القائمة حالياً في البحرين هي “حالات قائمة لفيروس كورونا المتحور”، موضحاً أن هذا الأمر أصبح الأكثر شيوعاً للإصابات في العالم.
وحول تعدد أنواع التطعيمات في البحرين، كشف “القحطاني” أن ذلك قائم على أسس علمية وليس الغرض منه مقارنة نسبة الفعالية، كما أن البحرين تهدف لإيصال اللقاحات لأكبر عدد ممكن من المجتمع في وقت قياسي لتكوين “المناعة الجماعية”.
وأكد أن الأرقام والإحصائيات تظهر أن معدل انتشار الفيروس وانتقال العدوى وشدتها والوفيات من جراء ذلك “أكثر بين الأفراد الذين لم يأخذوا التطعيم”.
وأشار إلى أن من فوائد لقاحات كورونا “الوقاية من الإصابة بالفيروس أو الوفاة بسببه، وتخفيف شدة الأعراض المصاحبة له في الحالات القليلة التي من الممكن أن تصاب به”. كما أن التطعيم يقلل من نسبة نقل فيروس كورونا للآخرين مقارنةً بغير المتطعمين.
ووفق آخر الأرقام الرسمية المعلنة، فقد بلغ إجمالي إصابات كورونا في البحرين 130 ألفاً و404 حالات مؤكدة، من بينها 123 ألفاً و671 متعافياً، و483 حالة وفاة.
يشار إلى أن البحرين أجازت الاستخدام الطارئ للقاحات “فايزر – بيونتيك” الأمريكي – الألماني و”أسترازينيكا” البريطاني و”سينوفارم” الصيني، و”سبوتنيك في” الروسي، إضافة إلى لقاح “جونسون آند جونسون” ذي الجرعة الواحدة.
