وائل جسار: لا يوجد “نمبر وان”.. وهذا موقفي من التمثيل
كشف الفنان اللبناني وائل جسار، في لقاء مع موقع “سكاي نيوز عربية”، كواليس تصوير اثنين من أغنياته الجديدة، وتحدث عن سبب تأخر خطوة التمثيل في مشواره الفني.
وطرح الفنان وائل جسار “فيديو كليب” لأغنية “أمي راضية عني.. أمي مؤمنة”، لدعم ومساندة أطفال وأمهات مستشفى السرطان “57357” في مصر، إلى جانب أغنية “ولا بالأحلام” التي جاء تصوير الفيديو الخاص بها بالتزامن مع عيد الحب.
وقال جسار عن “أمي راضية عني.. أمي مؤمنة”: “اختيار صوتي لعمل كهذا شرف كبير لي، فأنا أحب كثيرا هذه النوعية من الأعمال التي يكون هدفها الأول فعل الخير، إذ تهدف الأغنية لدعم أطفال وأمهات مستشفى 57357، وتحمل رسالة سامية لكل أم يئن قلبها على ابنها أو ابنتها المريضة بالسرطان”.
وتابع: “لم أتردد لحظة في قبول هذا العمل، ففور عرضه علي وافقت وبدأنا مباشرة بالتحضير له”، مشيرا إلى أن ردود الأفعال التي جاءته على “أمي مؤمنة”، كانت “مختلفة وجميلة وأسعدته للغاية، خاصة وأن معظمها كانت للدعاء له ولصناع العمل” .
ولفت جسار إلى أن الفن “يلعب دورا مهما ومؤثرا للغاية في تسليط الضوء على أهمية ما تقوم به المرأة ودورها الفعال في المجتمع، فهي نصف المجتمع وتكمل الرجل في حياته، لذلك يجب أن تلقى الدعم الكامل والمساندة بكافة خطواتها”.
“ولا بالأحلام”
وكان جسار قد طرح كليب “ولا بالأحلام” تزامنا مع الاحتفالات بعيد الحب، وهنا يكشف أن تصوير الأغنية لم يستغرق سوى يومين، لافتا إلى أن جميع صناع العمل قاموا بعمل فحصوات للتأكد من عدم إصابتهم بكورونا، وكانوا يتخذون كافة الإجراءات الاحترازية كالالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات”.
وقال جسار عن الفيديو كليب: “فكرة العمل كانت في البداية تصوير الكليب حاملا أجواء الستينيات، لكن تم عقد جلسات عمل مع المخرج فادي حداد للوصول لفكرة ملائمة للتنفيذ، حتى تم التوصل لتصوير الكليب بأجواء عصرنا الذي نعيش فيه، وقد لاقى استحسان الجمهور وهذا أهم شيء”.
ويعد كليب “ولا بالأحلام” العمل الثالث الذي يجمعه بالمخرج فادي الحداد، بعد كليب “متغبش ثواني” و”غريبة الناس”. وعن هذا التعاون يقول جسار إنه “يحب رؤيته في الإخراج، وعلى المستوى الشخصي تربطهما علاقة أخوة وصداقة كبيرة”.
ويلفت المطرب اللبناني إلى أن ردود الأفعال على كليب “ولا بالأحلام”، “رائعة وتعكس حب الجمهور للعمل” وهو ما أسعده، خاصة أنه “يسعى دائما إلى إرضاء الجمهور وإسعاده، من خلال تقديم فن جيد يليق بهم” .
ويوضح: “مقياس نجاح الأغنية عوامل كثيرة منها الكلمات واللحن وأداء الفنان والكاريزما الخاصة به، وتفاعل الجمهور معها وحبهم لها. هذه العوامل هي مقياس النجاح الحقيقي للأغنية”.
“المهرجانات الشعبية”
وأشار جسار إلى أنه يفضل طرح أغنية “سينغل” كل فترة ولا يفكر في تقديم دويتو (عمل غنائي مشترك)، قائلا: “الألبوم الغنائي له جمهوره، لكن من الممكن ألا ينتشر منه سوى أغنية أو أغنيتين، على عكس الأغنية السينغل إذا تم دعمها وتسويقها بشكل جيد، تصل إلى الجمهور بشكل أكبر”.
وبحسب جسار فإن حبه للهجة المصرية بدأ منذ الصغر، لأنه كان يستمع إلى أغاني عمالقة الفن ويشاهد أعمالا لفنانين مصريين، إضافة إلى أن الشعب المصري “طيب ومتواضع ومحب للفن الأصيل الذي تربينا عليه جميعا، وهذا ما دفعني للغناء باللهجة المصرية”.
ويربط الفنان اللبناني بين ميله للون الرومانسي في أعماله الغنائية وطبيعته الشخصية؛ إذ يرى أن طابعه رومانسي وحساس، معتبرا أن هذا سبب تركيزه على اللون الرومانسي.
وأشار في الوقت نفسه، إلى أنه “يقدم كافة الألوان الغنائية، لكنه لا يحبذ غناء اللون الشعبي، مع كامل احترامه له ولمغنييه”.