“الملكة حزينة”.. مصدر يكشف ما فعلته مقابلة هاري وميغان
تتواصل ردود الفعل المتباينة داخل الأوساط الملكية في بريطانيا وخارجها إزاء تصريحات الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، خلال مقابلتهما مع أوبرا وينفري، الأسبوع الماضي.
ومنذ اليوم الأول، أوعزت الملكة إليزابيث بالتحقيق في مزاعم تعرض ميغان ماركل إلى تنمر حول لون البشرة المحتمل لجنينها عندما كانت حاملا بنجلهما آرتشي”.
وكان الأمير تشارلز نجل الملكة والأمير وليام، شقيق الأمير هاري، تحدثا إليه بعد أيام من المقابلة غير أن الاتصالات وصفت آنذاك بأنها “هادئة لكنها غير مثمرة”.
وكانت ردود الفعل الأولى للملكة تشير إلى أنها غير غاضبة إزاء تصريحات ميغان ميركل والأمير هاري حتى أنها وصفتهما بعد المقابلة بانهما من “افراد العائلة الملكية المحبوبين”.
ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن مصدر مقرب من الملكة أنها “حزينة لكنها غير غاضبة” من الزوجين ميغان وهاري.
وأشار إلى أن العائلة طالما عبرت عن دعمها للأمير هاري خلال الزواج وما تلاه. وكان القصر الملكي أصدر سابقا تحذيرا من 3 مستويات لجميع أفراد العائلة الملكية والموظفين في القصر بعدم الإدلاء باي تعليق حول الموضوع.
ويقول المدون وكاتب السيرة الملكية، بيني جونور، أن الأمير وليام شقيق الأمير هاري بات أكثر تحفظا حول ما يقال عن زوجته الأميرة كيت وأنه قد “يشعر بالغضب” لو تم التطرق لاسمها في المواطن غير الضرورية فيما يتعلق بمقابلة ميغان وهاري.
ويقول مصدر مطلع في موقع “بيبل” البريطاني إن الأمير تشارلز يشعر بخيبة أمل إزاء التصريحات المتعلقة بالتمييز العنصري في مقابلة ميغان وهاري.
ويضيف المصدر أن الأمير تشارلز يؤمن جدا بالتعددية العرقية وهناك أدلة عملية على ذلك؛ من بينها مواقفه المعروفة إزاء الإسلام والمسلمين في بريطانيا، بالإضافة الى تعاطفه المعلن مع موجات الهجرة الأولى من الكاريبي خلال حقبة الخمسينيات.
ويضيف المصدر أن علاقة الأمير هاري بوالده وبالعائلة الملكية كانت دائمة معقدة حتى قبل قضية “ميغست”، على غرار مصطلح “بريكست”، أي قبل إعلان الأمير هاري التخلي عن لقبه وانتمائه الملكي ومغادرة المملكة.
ولا تزال ردود الفعل في بريطانيا تتباين بين التعاطف والغضب إزاء تصريحات الزوجين اللذين اختارا في وقت سابق مغادرة العائلة الملكية.
ويقول الصحفي البريطاني جيمس بريسكوت: “علينا جميعا أن نشعر بالخجل إزاء تصريحات الأمير هاري… وجميعنا يتذكر كيف كانت معاملة والدته الأميرة ديانا. وهنا أقول للعالم إن البريطانيين ليسوا جميعا عنصريين، لسنا جميعا مع الخروج من الاتحاد الأوروبي”.